مؤتمر ومعرض عربي لإعمار العراق في القاهرة في سبتمبر

مؤتمر ومعرض عربي لإعمار العراق في القاهرة في سبتمبر

أفادت تقارير صحافية أمس، أن الدكتور أحمد جويلي أمين عام مجلس الوحدة الاقتصادية العربية كشف أن مؤتمرا ومعرضا لإعمار العراق ستستضيفه القاهرة في الفترة من السادس إلى الثامن من أيلول (سبتمبر) المقبل.
وأوضح جويلي أن هذا المؤتمر هو الأول من نوعه، إذ يعد مؤتمرا عربيا خالصا، مؤكدا أن هذا الحدث تم الإعداد له من قبل بهدف مساعدة العراقيين في بناء البنية التحتية.
وأبان أن الاجتماع الوزاري للجامعة العربية الأخير طالب بضرورة وجود عربي فاعل في تنمية العراق، مشيرا إلى أن اتحادات، هيئات عربية، ورجال أعمال سيشاركون في المعرض إلى جانب عدد من الوزارات المصرية المعنية. وأضاف أن رجال أعمال عراقيين سيعقدون صفقات مع نظرائهم في هذا الإطار.
وذكر أن الاتحاد العربي للتأمين سيقوم بدوره في هذه المرحلة، خصوصا أن رأس المال يخاف من الاستثمار في المناطق الخطرة، إضافة إلى مشاركة البنوك العربية في تمويل الصفقات.
ولفت إلى أن الشعب العراقي يحتاج إلى مشاريع للبنية التحتية في قطاعي الكهرباء والنفط وإعادة تشغيل مصانع الأسمنت ومصانع الأدوية كما يستلزم الأمر تدريب القوى العاملة في القطاعات المختلفة التي تعمل بخمس طاقتها فقط.
وأشار إلى إعداد خريطة استثمارية ودراسة جدوى للمشاريع المقترحة في العراق منوها بالعمل على تنظيم لقاء وزاري خلال المعرض والمؤتمر للتعرف على المشكلات ومحاولة إزالة العقبات ووضع آلية لها.
من جانبه، أوضح مهند صالح رئيس هيئة المعارض العراقية أن السوق العراقية مفتوحة ومتاحة للجميع، موضحا أن ما يحكم الدخول فيها هو الجودة، والمنافسة في الأسعار، ومدى مطابقة المنتجات مع احتياجات السوق الفعلية.
وقال إن عمليات إعمار العراق وتنميته ليست مقصورة على الولايات المتحدة وبريطانيا كما يقال، إنما هناك فرصة لدخول العديد من الشركات العربية.
وأضاف أن هناك فرصا كثيرة في مجال تأهيل الصناعات القائمة في العراق التي تأثرت جراء الحرب مثل مصانع الأسمنت، الزيوت النباتية، والنسيج، موضحا أن هناك أيضا إمكانية لإقامة صناعات جديدة مثل صناعات المواد الإنشائية، الكهربائية، البتروكيماوية، والمستلزمات المنزلية.
ولفت إلى أن العراق بصدد إصدار تشريعات وقوانين لحماية الاستثمار الأجنبي ومن ثم جذب المزيد من الاستثمارات العربية والأجنبية، داعيا المستثمرين العرب إلى أن يتخلوا عن مخاوفهم نتيجة الأحوال الأمنية.

الأكثر قراءة