صندوق مئوية حائل يدعم المشاريع الصغيرة بـ 30 مليون ريال
حدد صندوق المئوية في حائل موعد استقبال المتقدمين من الشباب والشابات للحصول على قروض حسنة لإنشاء مشاريع صغيرة، يوم 24/8/1427هـ، وذلك في مقر إدارة الصندوق في الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل. وأوضح محمد الرويتع المشرف على تأسيس صناديق المئوية في المملكة خلال الندوة التي أقامها مركز الأمير سلطان الحضاري، أن صندوق حائل من أغنى صناديق المملكة برأسمال يقدر بـ 30 مليون ريال. وأشار في الندوة، التي حضرها المهندس إبراهيم البدران الأمين العام للهيئة العليا لتطوير منطقة حائل، عدد من رجال الأعمال في المنطقة، وجمع كبير من الشباب، إلى أن الأهداف التي من أجلها أنشئ الصندوق هي مساعدة الشباب والشابات في إيجاد فرص عمل، إضافة إلى مساعدة الاقتصاد المحلي على النمو من خلال إقامة مشاريع منتجة وزيادة فرص نجاح المشاريع من خلال آلية التمويل والإرشاد والمتابعة، وتنمية ودعم الأفكار الخلاقة في مجال الأعمال. وأبان الروتيع أن الشروط التي يجب توافرها في المتقدم هي أن يكون عمره بين 18 و35 سنة، أن يكون متسببا وليس موظفا في أي قطاع سواء كان حكوميا أو خاصا، أن يقدم ما يثبت أنه لم يتمكن من الحصول على تمويل من مصالح أخرى، أن تكون أرباح المشروع المصدر الرئيس لدخل المتقدم. إضافة إلى أن يكون لدى المتقدم فكرة كاملة عن المشروع.
وأكد الرويتع أن هناك أفضلية لذوي الاحتياجات الخاصة، مبينا أنه ستكون مقابلة شخصية للمتقدمين يجب تجاوزها من أجل الحصول على القرض، كما يراعى في الاعتبار المشروع ومدى إمكان نجاحه وفائدته وتكاليفه المادية حيث ستكون هناك دراسة للمشروع قبل البدء في تنفيذه.
كما سيتم إشعار المتقدم بقبول مشروعه من عدمه وتوقيع عقد اتفاقية بين صاحب المشروع في حالة قبوله وبين الصندوق، ويتم تحديد مرشد لصاحب المشروع، وتوقيع اتفاقية إرشاد بين المرشد والصندوق، واتفاقية أخري بتكوين شراكة بين المرشد وصاحب المشروع. وأفاد أن المرشد هو شخص ذو خبرة وموضع ثقة ومؤتمن على أسرار المشروع وصاحب المشروع ومحام ومساند وداعم للمستفيد، ويتم اختياره من قبل إدارة الصندوق وفق شروط معينة. وأشار الرويتع إلى أن هناك دورات تدريبية للمستفيدين في الحاسب الآلي وكيفية استخدامه ومهارات إدارة الأعمال والاستشارات. وأضاف أن هناك خدمات مساندة للصندوق مثل الخدمات البنكية، التأمينية، وخدمات الحاسب الآلي، وأن هناك اتفاقيات بين الصندوق وعدد من الشركات التأمينية والبنوك، وسيكون هناك تعاون أيضا مع جميع المراكز الحكومية لتقديم الخدمات للمستفيدين. وأوضح الرويتع في نهاية الندوة أن الصندوق سيسير على خطط منتقاة من الصناديق الأخرى وبعض الشركات العالمية لتجنب جميع المشاكل المتوقعة. كما أكد عدم السماح بتوظيف السعوديين في المشروع وأنه لا مانع لصاحب المشروع من استقدام عمالة من خارج المملكة.