الأسهم السعودية تخسر 30% من قيمتها وأرباح الصباح تضيع مساء

ازدادت حيرة المراقبين لسوق الأسهم السعودية أمس، بعد أن أغلق المؤشر العام خاسرا أكثر من 30 في المائة من قيمته خلال أقل من نصف شهر ومواصلا انخفاضه لليوم السادس على التوالي.
وقادت الحيرة التي سيطرت على تعاملات المتداولين أمس، إلى تذبذب كبير في مؤشر السوق بين الانخفاض والارتفاع زاد في ذلك التخوف من الأحداث الجارية حاليا في لبنان ونتائج "سابك" للنصف الأول من هذا العام التي باتت تشكل قلقا لدى المتداولين.
وانخفضت الأسهم مع نهاية تداولات الجلسة المسائية أمس حيث أغلق المؤشر العام للسوق عند مستوى 10443 نقطة خاسرا بذلك 314 نقطة بنسبة انخفاض 2.92 في المائة، فيما بلغت كمية الأسهم المتداولة 342 مليون سهم توزعت على 457 ألف صفقة وبقيمة إجمالية تجاوزت 19 مليار ريال.
وارتفعت السوق في تعاملات الجلسة الصباحية لتغلق عند مستوى 11149 نقطة ثم عادت للانخفاض مع بداية جلسة التداولات المسائية وسط عمليات بيع كبيرة أفقدت المؤشر العام ما حققه من أرباح في الفترة الصباحية ليستمر في الانخفاض حتى نهاية التداولات.

مزيد من التفاصيل

شهدت سوق الأسهم السعودية في تداولات الأمس تذبذبا كبيرا بقيادة شركة سابك التي واجهت صراعا حاد بين المشترين والبائعين مما أثر بدوره على بقية الشركات. ويرجع محللون هذا التذبذب إلى حيرة المتعاملين التي بدأت تتزايد. فيما خسر المؤشر العام مع نهاية إقفال أمس نحو 30 في المائة خلال أقل من نصف شهر وذلك بانخفاضه ستة أيام متتالية. ويفسر المحللون هذا التراجع إلى تخوف المتعاملين من أرباح الشركات القيادية التي يتوقع أن تعلن مطلع الأسبوع المقبل وهو ما تسبب في تضخيم تأثير أحداث لبنان على السوق.
وانخفضت الأسهم مع نهاية تداولات الجلسة المسائية أمس حيث أغلق المؤشر العام للسوق عند مستوى 10443 نقطة خاسرا بذلك 314 نقطة بنسبة انخفاض 2.92 في المائة، فيما بلغت كمية الأسهم المتداولة 342 مليون سهم توزعت على 457 ألف صفقة وبقيمة إجمالية تجاوزت 19 مليار ريال.
وارتفعت السوق في تعاملات الجلسة الصباحية لتغلق عند مستوى 11149 ريال ثم عادت إلى الانخفاض مع بداية جلسة التداولات المسائية وسط عمليات بيع كبيرة أفقدت المؤشر العام ما حققه من أرباح في الفترة الصباحية ليستمر في الانخفاض حتى نهاية التداولات.
وعلى مستوى القطاعات فقد انخفضت جميع قطاعات السوق وبنسب متفاوتة حيث خسر كل من القطاع الزراعي 553 نقطة بنسبة 9.75 في المائة، قطاع الخدمات 315 نقطة بنسبة 8.73 في المائة، قطاع الكهرباء 101 نقطة بنسبة 5.26 في المائة. بينما انخفض كل من القطاع الصناعي 766 نقطة بنسبة 3.32 في المائة، وقطاع الأسمنت 207 نقاط بنسبة 3.06 في المائة. خسر قطاع التأمين 38 نقطة بنسبة 1.87 في المائة، وكذلك قطاع البنوك 563 نقطة بنسبة 1.86 في المائة، وبدوره انخفض قطاع الاتصالات 50 نقطة بنسبة 1.34 في المائة.
وفي نظرة على الأداء العام لشركات السوق مع نهاية تداولات الأمس نلاحظ إغلاق 73 شركة على انخفاض تذيلتها 47 شركة بنسبة الانخفاض الدنيا المسموح بها في نظام السوق، فيما أقفلت ست شركات على ارتفاع كان أبرزها مجموعة سامبا المالية التي كسب سهمها 6.25 ريال وأغلق عند مستوى 152.5 ريال، وشركة جرير للتسويق التي أقفلت عند مستوى 151.5 ريال بمكسب 2.75 ريال للسهم، والبنك السعودي للاستثمار الذي أغلق عند مستوى 106.25 ريال بمكسب 1.75 ريال لكل سهم. وأنهى سهم كل من شركة أسمنت المنطقة الجنوبية وبنك الرياض تداولات الأمس دون تغير في مستوى إقفال أمس الأول.
وعلى صعيد أداء الأسهم القيادية خسر سهم شركة الكهرباء السعودية ريالا كاملا ليغلق عند مستوى 18 ريالا بعد تداول ما يزيد عن 51 مليون سهم تجاوزت قيمتها الإجمالية 946 مليون ريال، وخسر سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) ريالا واحدا وأغلق عند مستوى 141 ريالا بنسبة انخفاض 0.7 في المائة بعدما تجاوزت كمية الأسهم المتداولة 3.7 مليون سهم بلغت قيمتها الإجمالية 541 مليون ريال. أما سهم شركة الاتصالات السعودية فقد أغلق عند مستوى 98 ريال بخسارة 0.75 ريال بنسبة انخفاض 0.76 في المائة فيما بلغت قيمة إجمالي ما تم تداوله من أسهم 459 مليون ريال توزعت على ما يزيد على 4.5 مليون سهم. وخسر سهم مصرف الراجحي 12 ريالا ليغلق عند مستوى 267 ريال بنسبة انخفاض 4.3 في المائة حيث قاربت كمية الأسهم المتداولة 1.9 مليون سهم بلغت قيمتها الإجمالية 517 مليون ريال.
وتصدرت شركة الكهرباء السعودية قائمة أكثر شركات السوق نشاطا حسب الكمية، تلتها شركة المواشي المكيرش التي تصدرت بدورها قائمة أكثر شركات السوق نشاطا حسب القيمة بعدما تجاوزت قيمة إجمالي ما تم تداوله من أسهم 1.2 مليار ريال توزعت على ما يزيد على 41 مليون سهم لينهي سهم الشركة تداولاته منخفضا بالنسبة الدنيا وبخسارة ثلاثة ريالات عند مستوى 28.75 ريال للسهم الواحد. فيما جاءت شركة الكهرباء السعودية ثانيا لأكثر شركات السوق نشاطا حسب القيمة.