"فيات" تخالف موجة تراجع مبيعات السيارات في أوروبا

"فيات" تخالف موجة تراجع مبيعات السيارات في أوروبا

تراجعت مبيعات السيارات الجديدة في أوروبا 4.1 في المائة في حزيران (يونيو) الماضي لأسباب منها تراجع أيام العمل، لكن
"فيات" الإيطالية تمكنت من مخالفة الاتجاه مسجلة أقوى معدل نمو بين منافسيها وفقا لأرقام الصناعة. وتم الترخيص لإجمالي 1.49 مليون وحدة خلال الشهر مقابل 1.55 مليون في حزيران (يونيو) من العام الماضي.
وقال اتحاد مصنعي السيارات الأوروبيين الذي نشر الأرقام أمس "يؤكد التراجع فيما يبدو أن أوضاع السوق لا تزال غامضة". وواجهت هوامش أرباح منتجي السيارات ضغوطا بسبب فائض الطاقة الإنتاجية وارتفاع أسعار المواد الخام وحرب أسعار.
كما أن بعض الشركات في منتصف عملية تجديد للمنتجات ولا تتوقع تحسنا في أرقامها حتى وقت لاحق من العام الحالي. وخلال الأشهر الستة الأولى من العام كان الاتجاه إيجابيا بزيادة قدرها 1.3 في المائة إلى 8.32 مليون وحدة.
لكن "فيات" الإيطالية خالفت الاتجاه السلبي في حزيران (يونيو) الماضي مع ارتفاع مبيعاتها أكثر من 10 في المائة بفضل نجاح مجموعة من الطرازات الجديدة ولا سيما طراز جراند بونتو. وزادت مبيعات الشركة من سيارات فيات 14.4 في المائة، في حين صعدت مبيعاتها التي تحمل علامة ألفا روميو 14.9 في المائة. وكانت "ديملر كرايسلر" المنتج الأوروبي الوحيد بخلاف "فيات" الذي أظهر ارتفاعا وإن كان ضئيلا حيث بلغ 1.2 في المائة. وزادت مبيعات "مرسيدس" 2.7 في المائة لكن مبيعات السيارة سمارت تراجعت 17.6 في المائة. وهبطت مبيعات فولكسفاجن 2.1 في المائة ومنيت مبيعات وحدة سكودا بأكبر تراجع وبلغ 6.4 في المائة. وفولكسفاجن صاحبة ثالث أكبر حصة سوقية في أوروبا وتبلغ 19.4 في المائة.
وتعرضت رينو لأكبر تراجع بين المصنعين الأوروبيين وهبطت مبيعاتها 12.5 في المائة. وتراجعت مبيعات منافستها الفرنسية أيضا بيجو ستروين 6.2 في المائة. وانخفضت مبيعات "جنرال موتورز" التي تبحث "رينو" و"نيسان" التحالف معها 8.3 في المائة. وبين المنافسين الآسيويين قدمت "تويوتا" اليابانية عرضا قويا حيث ارتفعت مبيعاتها 8.3 في المائة.

الأكثر قراءة