30 مليون متر مكعب تعيد الخضرة إلى مزارع وادي بيشة

30 مليون متر مكعب تعيد الخضرة إلى مزارع وادي بيشة

عادت الحياة إلى مزارع بيشة وذلك بعد ارتفاع منسوب المياه في الآبار وفي سد الملك فهد، وعاد المزارعون في بيشة إلى مزارعهم. من جهة أخرى استجابت وزارة المياه لنبض ومطالب المزارعين في قرى سد الملك فهد في بيشة وزادت المخزون المائي للآبار المغذية للحقول والمزارع الواقعة على ضفتي وادي بيشة شرقا وغربا.
وجاء التجاوب من خلال ضخ نحو 30 مليون متر مكعب من المياه المخزنة في السد إلى الحقول بعد أن تقدم المزارعون بعدد من الالتماسات إلى وزارتي المياه والزراعة بعد أن جفت مزارعهم وضربها الجفاف خلال السنوات الماضية بسبب ندرة الأمطار، حيث عادت في هذا بالخير الوفير التي هطلت على المحافظة خلال هذا العام.
وقال مزارعون إن قرار الضخ أسهم في عودة الحياة إلى الحقول واخضرت الأغصان والأشجار من جديد وانتعشت الزراعة بعد بوار وجفاف واطمأن المزارعون على أشجار نخيلهم وبدت المياه التي ضخت من السد مثل نهر جار فاستهوى المنظر البديع سكان المنطقة وما جاورها للاصطياف والسياحة والتنزه.
وشهد ضفاف الوادي في الأيام الأخيرة ازدحاما منقطع النظير وبات المصطافون لا يجدون فيها أماكن الخالية، الواقع الجديد دعا أهالي بيشة إلى دعوة استثمار البحيرة سياحيا.
وقال عبد الرحمن ناصر المنبهي وصالح بن ثايب ومحمد الحارثي إن سد الملك فهد وما يحيط به من مواقع طبيعية يجب أن تستثمر سياحيا واستغلال المنطقة المطلة على البحيرة وزراعتها وتزويدها بعوامل الترفيه.ويطالب المواطنون بنظافة الطريق الرابط بين بيشة ومشروع السد وأعربوا عن أملهم في قيام البلدية بهذا الدور.
يشار إلى أنه بعد جريان المياه في المزارع قام عدد من المزارعين بفتح حقولهم للزوار وتمكين العائلات من الجلوس فيها بلا مقابل. هنا قال محمد عبد الله الحارثي" فتحت أبواب مزرعتي لتمكين الزوار من الجلوس فيها ما دامت المشاريع الترفيهية للعائلات معدومة.

الأكثر قراءة