بنوك إقراض هندية تدرس طرقا مختلفة لتقديم منتجات إسلامية
قال خبراء اقتصاديون إن النظام المصرفي الهندي يخسر سنوياً ما يراوح بين 200 و300 ألف دولار جراء تأخره في تقديم قوانين الصرافة الإسلامية.
وبالرغم من أن أعضاء البرلمان المسلمين قد تباحثوا في هذه القضية مع رئيس الوزراء الهندي, مانموهان سين, إلا أن بنك الاحتياط الهندي لم يتخذ أي قرارات ملموسة لتقديم قوانين الصرافة الإسلامية.
ونوه البرلمانيون المسلمون خلال كلمتهم أنه من السهولة بمكان تقديم المصرفية الإسلامية من دون إيقاع خلل في البنية الأساسية للنظام المالي الهندي.
وتتمحور الصرافة الإسلامية على المتاجرة التي من خلالها تتم مشاطرة الأرباح ومن المنتظر خلال إقرار هذه القوانين أن تجعل مدخرات المجتمع المسلم من القطاع المصرفي الهندي أكثر قوة ومتانة.
ووفقا لصحيفة "ذا فاينانشل إكسبرس" الهندية فإن بعض كبار بنوك الإقراض الهندية كبنك آي سي آي سي آي ICICI يتدارسون طرقاً مختلفة لتقديم منتجات إسلامية دون الإخلال بالبنية الأساسية للمنظومة المالية الهندية.
ولا يوجد أي سبب يمنع الهند من تطبيق النظام المصرفي الإسلامي، ولا سيما أن معظم البلدان الغربية كبريطانيا قد اعترفت بهذا النظام وبالتحديد بنك HSBC ليدز تي إس بي.