"أكور" تستحوذ على 45 % من السوق الفندقية في مكة

أكد الدكتور عبد الرحمن بلقات مدير عام مجموعة أكور في السعودية والسودان، مدير عام الشركة السعودية الفرنسية لإدارة الفنادق أن "أكور" تسعى إلى كسب مكانة الريادة في المملكة خلال السنوات الأربع المقبلة. وأضاف أنه سيتم في أيلول (سبتمبر) المقبل افتتاح فندق زمزم جراند سويتس، الذي يعتبر المشروع الأكبر لمجموعة أكور في السعودية، ويقع على بعد عدة خطوات من الحرم المكي الشريف، وتم تصميمه لتقديم نوعية خدمات متميزة ذات جودة عالية للنزلاء تماشيا مع معايير علامة سوفيتيل التجارية، ويحتوي على 1240 جناحا وغرفة فندقية تتميز جميعها بالحداثة والفخامة والمظهر الرائع، وهي مجهزة بأحدث المعدات والتجهيزات.
وسيتبع افتتاح مشروع زمزم مشروع "ميركيور جرتند ريزيدنس العزيزية" الذي يتكون من 220 غرفة فندقية، والمتوقع افتتاحه في أيلول (سبتمبر) المقبل أيضا. ويتوجه هذا الفندق لنوع فريد من النزلاء حيث إنه سيكون أول فندق تابع لسلسة فنادق عالمية في العزيزية، منطقة أعمال في مدينة مكة المكرمة، التي تضم ضاحية سكنية متميزة.
ولدى"أكور" مشروعان كبيران تحت الإنشاء حاليا هما "سوفتيل الخبر" الذي سيتم افتتاحه في 2007، ونوفوتيل الأميرة العنود" الذي يقع في قلب الرياض، ويحظى المشروع الأخير باهتمام خاص حيث ستخصص أرباحه للأعمال الخيرية التي تشرف عليها مؤسسة الأميرة العنود الخيرية، وسيتم افتتاحه في 2007. وبهذه المشاريع الجديدة سترتفع حصة مجموعة أكور من السوق إلى 45 في المائة في مكة المكرمة مع نهاية عام 2006، إضافة إلى الفنادق الموجودة في المنطقة الغربية، وستقوم "أكور" بزيادة وجودها في مدن أخرى من المملكة وهي تتفاوض حاليا من أجل افتتاح وحدات فندقية جديدة في كل من الرياض، الدمام، الطائف، المدينة المنورة، وجدة.
وأفاد الدكتور بلقات أنه من الضروري فهم أن السياحة في المملكة لا تقتصر على السياحة الدينية، حيث إن قطاع السياحة السعودي يقدم إمكانيات كبيرة بأبعاد مختلفة.
وبالتعاون مع توجيهات الهيئة العليا للسياحة في السعودية، قطعت "أكور" أشواطا كبيرة في التنسيق مع الجهات العليا في المملكة لدعم إنشاء وإدارة العديد من المدارس الفندقية في المملكة لتفعيل برامج تنمية الموارد البشرية الوطنية لتشغليها بقطاع السياحة. وتم توقيع مذكرة لإنشاء ثلاثة كليات تدريبية بين المؤسسة العامة للتعليم الفني ومجموعة أكور بتكلفة120 مليون ريال.