الإضاءة في مساكننا

الإضاءة في مساكننا

<a href="mailto:[email protected]">madkar999@hotmail.com</a>

إذا كان من عنصر وحيد يسيء أو يجمل المنزل فهو الإضاءة. إن بعضاً من الناس يغفل عن تصميم الإضاءة وينفذها كيفما اتفق عند نهاية التنفيذ. والإضاءة أنواع وأشكال وألوان. فمنها الإضاءة المباشرة وغير المباشرة والإضاءة الفلورسنت والمتوهجة. والمهم في الموضوع أنه يلزم إضاءة العنصر المراد إضاءته وليس المكان المفتوح حوله. وهذا هو السر وراء جمال بعض الفراغات أو العناصر في المنزل. فمثلاً لا يكمن جمال بعض الأسوار في الليل إلا بسبب إخفاء الإضاءة وتركيزها على السور نفسه وليس مباشرة على العين، في حين تظهر الأنوار ساطعة على سور آخر لا لتنيره وإنما لتنير المكان حوله.
الفلورسنت مقابل الأبجورات أين ولماذا؟: هناك نوعان رئيسان للإضاءة. فهي إما أن تكون بيضاء (فلورسنت) أو صفراء (أبجورات). ولكلٍ مزاياً وعيوب.
الفلورسنت أقل تكلفة في استهلاك الكهرباء مقابل الأبجورات فهي تصرف أكثر.
يستخدم "الفلورسنت" معمارياً في المكاتب وغرف الدرس والمعامل أما في البيوت فالتقليد المعماري يرفضها لعدم جاذبيتها وشعور المستخدمين بالبرودة في أجوائها.
الأبجورات من الناحية المعمارية جميلة وتضفي نوعاً من الدفء على المكان والمستخدمين. لكن بعضاً من الأذواق ترفضها لأنها أقل إبهاراً من الفلورسنت وأقل تنويراً للمكان، إضافة إلى سرعة احتراقها نسبياً مما يرفع تكلفة صيانتها.
المشكلة ليست في الأبجورات وإنما في التصميم وتوزيع الأبجورات وشدة الإضاءة غير المدروسة للمكان. وإلا فإنه يمكن توزيع الأبجورات بين إضاءة مباشرة على المكان المراد له إضاءة عالية، وإضاءة غير مباشرة (أو عامة) للمكان ككل. وهذا التوزيع هو الذي يعطي الجمال للفراغ المعماري.
ولكل ما سبق يلزمك دراسة الميزات والعيوب والتفكير مع المعماري في الاختيار المناسب لك. علماً أنني أعتقد أنك لن تكون بحاجة إلى الفلورسنت في غرف النوم حيث يمكن أن تكون من نوع الأبجورات. أما المجالس فيمكن أن تجمع بين النوعين.
القرار في اختيار أي من النوعين مهم كونه يحدد تأسيس نقاط الكهرباء في الغرفة سواءً في الجدران أو في السقف.

ماجستير إدارة أعمال

<img border="0" src="http://www.aleqt.com/picarchive/masaken3.jpg" width="450" height="300" align="center">

الأكثر قراءة