((الرياض)) يربح 1.5 مليار ريال في 6 أشهر

((الرياض)) يربح 1.5 مليار ريال في 6 أشهر

أعلن راشد العبد العزيز الراشد، رئيس مجلس إدارة بنك الرياض أمس، عن تحقيق البنك 1554 مليون ريال أرباحاً صافية في نهاية النصف الأول من عام 2006 بنسبة نمو 33.5 في المائة، مقارنة بالفترة نفسها من العام المالي السابق بعد استبعاد المكاسب الرأسمالية غير المتكررة في العام 2005.
ونوه الراشد بالنمو المتواصل الذي يحققه البنك في مجال أعماله المصرفية الرئيسة حيث سجل إجمالي دخل العمليات ارتفاعا ليصل إلى 2478 مليون ريال بنسبة نمو 28.5 في المائة عن الفترة نفسها من العام السابق. وارتفع صافي دخل العمولات الخاصة التي تشكل نتائج عمليات البنك الرئيسة، بنسبة 16.1 في المائة ليصل إلى 1494 مليون ريال مقارنة بمبلغ 1287 مليون ريال للفترة نفسها من العام السابق. كما أن صافي الدخل من الخدمات البنكية واصل ارتفاعه ليبلغ 806 ملايين ريال مقابل 477 مليون ريال للفترة نفسها من العام السابق أي بنسبة نمو بلغت 69.2 في المائة. وقد واصل البنك تنمية العوائد على حقوق المساهمين حيث بلغ العائد على حقوق المساهمين 29.5 في المائة مقارنة بمعدل 23.9 في المائة للفترة نفسها من العام السابق، كما ارتفع معدل العائد علـى متوسط الموجودات ليسجل 3.52 في المائة مقابل 3.1 في المائة للفترة نفسها من العام السابق.
وأوضح الراشد، أن إجمالي موجودات البنك ارتفع إلى 92413 مليون ريال بنسبه زيادة 19.6 في المائة عن الفترة نفسها من العام السابق.
وواصلت محفظة القروض نموها حيث بلغت 50082 مليون ريال وبنسبة زيادة عن الفترة نفسها من العام السابق بلغت 25.4 في المائة، كما بلغت الودائع لدى البنك 68580 مليون ريال بنسبه نمو 30.3 في المائة عن الفترة نفسها من العام السابق.
وأكد الراشد، أن مؤشرات الأداء تبرهن على استمرار تحقيق البنك أهدافه وتطلعاته الاستراتيجية ليبقى البنك الوطني الرائد. وركّز على أن العناية بالعملاء تقع في مركز اهتمامات البنك حيث أضاف البنك إلى منظومة شبكة خدمة العملاء نظاما آليا متطوراً لخدمتهم من خلال فروعه المنتشرة في المملكة وسيحدث نقلة نوعية في إدارة العلاقة مع العميل، ورفع كفاءة أداء الفروع.
وأكمل رئيس مجلس إدارة بنك الرياض حديثه بقوله "إن البنك يواصل على تحقيق عوائد مجزية على الاستثمار لمساهميه مستشهدا بتوزيعات الأرباح المرحلية للنصف الأول من عام 2006 البالغة ألف مليون ريال، التي جاءت إضافة أخرى لأسهم زيادة رأس المال التي وزعها البنك خلال عام تقريبا". وأوضح أن البنك له مكانة دولية مرموقة، فعندما أصدر البنك سندات دولية، شهدت إقبالاً كبيراً من قبل المستثمرين خارج المملكة والتي تحققت من خلال متانة المركز المالي للبنك وموقفه الائتماني الراسخ الذي تم التعبير عنه في حصوله على أعلى تصنيف ائتماني في المملكة من وكالة التصنيف الدولي ستاندرد أند بورز. وعن تفوق البنك في مجال إدارة الأصول الاستثمارية، فقد حصل، وللسنة الثامنة على التوالي على أكثر الجوائز بين البنوك المحلية.
وفي مجال التقنية البنكية الحديثة، أكد أن حصول البنك على جائزة أفضل بنك إلكتروني ضمن جوائز الشرق الأوسط الثانية للبنوك والمصارف يؤكد نجاح البنك في هذا المجال.

الأكثر قراءة