تفعيل مشاركة إسبانيا في المشاريع المستقبلية للخطوط الحديدية
تفعيل مشاركة إسبانيا في المشاريع المستقبلية للخطوط الحديدية
أوضح المهندس خالد بن حمد اليحيى الرئيس العام للمؤسسة العامة للخطوط الحديدية، أن مشاريع التوسعة المزمع تنفيذها في السعودية تمثل فرصاً استثمارية تستقطب اهتمام العديد من الدول الغربية والأوربية.
وقال اليحيى خلال لقائه أمس سفير إسبانيا لدى السعودية آمانويل ألابارت، إن عدداً من الشركات المتخصصة في مجال صناعة القطارات وإنشاء مشاريع السكك الحديدية بينها شركات إسبانية قد شاركت في حضور المؤتمر التعريفي الذي عقد في مدينة جدة أواخر الشهر الماضي حول مشروع قطار مكة المكرمة المدينة المنورة السريع.
وتركز اللقاء الذي دار بين السفير الإسباني واليحيى حول الخدمات التي تقدمها المؤسسة العامة للخطوط الحديدية في مجال نقل الركاب وشحن البضائع بين المنطقتين الوسطى والشرقية، والدور الذي تؤديه في رفد المشاريع التنموية المختلفة في السعودية، إضافة إلى المشاريع الكبيرة التي تنفذها المؤسسة في هذه المرحلة لتطوير البنية الأساسية للسكك الحديدية، إضافة إلى توسعة شبكة الخطوط الحديدية المزمع تنفيذها والخطوات التي أنجزت في هذا البرنامج ومشروع قطار مكة المكرمة ـ المدينة المنورة السريع الذي يشتمل على أعمال إنشاء خطوط حديدية مكهربة في منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة بطول يزيد على 500 كيلو متر مجهزة بأنظمة إشارات واتصالات حديثة، إضافة إلى توفير قطارات سريعة بأحدث التقنيات.
وأشار اليحيى، إلى أن المؤسسة وقعت في وقت سابق عقداً مع شركة جيتنسا الإسبانية بقيمة 15.617 مليون ريال للإشراف على تنفيذ مشروع تصميم وتوريد وتركيب الإشارات والاتصالات لشبكة الخطوط الحديدية وهو عقد يهدف إلى ضمان تنفيذ المشروع طبقاً لأعلى المقاييس والمعايير المعتمدة دولياً، بما يحقق أهداف المؤسسة من هذا المشروع، وقد تم اختيار شركة جيتنسا الإسبانية لخبرتها المميزة في تصميم والإشراف على إشارات واتصالات الخطوط السريعة في إسبانيا التي تعتبر من أكبر الدول المستثمرة في الآونة الأخيرة في قطاع الخطوط الحديدية وبالذات في التقنيات الحديثة للقطارات السريعة.