"بوش الشرق الأوسط" تعزز حملاتها للحد من تجارة قطع الغيار المقلدة

"بوش الشرق الأوسط" تعزز حملاتها للحد من تجارة قطع الغيار المقلدة

كشفت "بوش الشرق الأوسط" الشركة المتخصصة في مجال تطوير وتوفير التقنيات والأنظمة الإلكترونية والكهربائية المخصصة للسيارات، عن تعزيز حملاتها الرامية إلى الحد من تجارة قطع غيار السيارات المقلدة في المنطقة.
ونظمت "بوش الشرق الأوسط" أخيرا عروضاً لرفع مستوى الوعي بقطع غيار السيارات المقلدة دعت إليها موظفين من "مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة" في دبي لمساعدتهم على التمييز بين قطع الغيار الأصلية والمقلدة.
ويبلغ حجم سوق قطع غيار السيارات أكثر من 11 مليار دولار في منطقة الشرق الأوسط وحدها. وتستحوذ المنتجات المقلدة على 30 في المائة من حصة السوق، أي ما يعادل أكثر من 3.3 مليار دولار سنوياً. وبلغت الخسائر الإجمالية العالمية في مجال صناعة قطع الغيار نتيجة لهذه الممارسات أكثر من 12 مليار دولار خلال العام الماضي. ويسبب استخدام قطع الغيار المقلدة ضرراً كبيراً على السيارة ويؤدي إلى حوادث خطيرة. وتعد مجموعة "بوش" واحدة من أكبر موردي قطع السيارات عالمياً. وتتعامل وحدة "بوش أوتوموتيف أفتر ماركت" التجارية مع التوريدات العالمية لقطع الغيار والمعلومات المطلوبة حول منتجات ومنظومات "بوش"، إضافة إلى خدمات توزيع ملحقات السيارات وخدمة العملاء على الصعيد العالمي.
وتقدم "بوش أوتوموتيف أفتر ماركت" خدماتها في 132 بلداً من خلال شركات إقليمية أوممثلين أجانب أو مراكز لخدمة العملاء. وتحتوي مراكزها الخاصة بالتوزيع على أكثر من 150 ألف قطعة مختلفة من قطع حقن النفط، شمعات الاحتراق، الفلاتر، جهاز الحركة الذاتي، مولدات الكهرباء، الكوابح والمصابيح الأمامية، وغيرها من مستلزمات السيارات. وتعمل الشركة في المنطقة منذ 40 عاماً.

الأكثر قراءة