الطفرة النفطية الكندية تواجه قلقا بيئيا

الطفرة النفطية الكندية تواجه قلقا بيئيا

الطفرة النفطية الكندية تواجه قلقا بيئيا

يعرف كليف ريلنج أنها مسألة وقت قبل أن تعصف المؤثرات الناجمة عن الطفرة النفطية بآخر منطقة طبيعية غير معنية بتأثيرات الحياة الحديثة في منطقة الروكي، غربي كندا.
وفي أي مواجهة مقبلة تعرف الجهة الخاسرة مسبقا، لذا يسعى الرجل، وهو اقتصادي، بالعمل على إعداد خطة تربط بين الاقتصاديين ورجال الأعمال بأمل تجنب الخلاف بينهما الذي لا يصب في الصالح العام وشهدت مثله مناطق كثيرة حول العالم تعرضت إلى تأثيرات الطفرة النفطية.
ويقول ريلنج: "نحن نحب الحياة البرية والمناظر الطبيعية وصيد الأسماك، ولهذا يعيش كثيرون في هذه المنطقة الصغيرة والجميلة على بعد ساعتين بالسيارة جنوب غرب كالجري، حيث لا تسيطر الممارسات السياحية التقليدية على الوضع".
على أن الخوف يزحف من كل جانب، فالمطورون العقاريون يخططون لبناء مساكن بقيمة 850 مليون دولار فاخرة في منطقة كاوسن نست على شكل مجمعات سكنية صغيرة في الممر الضيق في الروكي، وتمتد حتى كولومبيا البريطانية. ويعتقد أن نحو 40 ألف منزل تم بناؤها العام الماضي ومثلها متوقع أن يبنى هذا العام.
على أن أهل كاوسن نست يسعون أن يكون لهم رأي فيما سيحيق بمنطقتهم خاصة أن بعض المناطق ستتأثر بالعمران السكني وبالطرق السريعة التي يخطط لها. ولهذا أصبح تطوير كاوسن نست أمرا يناقش في جامعة كالجري من جوانبه البيئية وكيفية التوفيق بين متطلبات القرن الحادي والعشرين والاحتياجات البيئية.
وغير ذلك فإن مرّ الشكوى يتجه إلى التدمير الذي تخلفه صناعة نفط الرمال على الأرض أكثر من الجو. ويعود ذلك إلى كثرة الحفر على سطح الأرض، حتى أن البعض وصف الكثير من المناطق بأنها أصبحت مثل سطح القمر الذي ضربه زلزال. والتفتت الحكومة إلى هذا الجانب وأصبحت تطلب من الشركات العاملة أن تهتم بدفن المناطق التي تعمل فيها والقيام بحملات تشجير كذلك.

الأكثر قراءة