الملك يوافق على إنشاء 3 كليات للعلوم والعلوم التطبيقية والحاسب في نجران
وافق خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز رئيس مجلس التعليم العالي على إنشاء كلية الدراسات المساندة والتطبيقية في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، كما وافق على إنشاء ثلاث كليات في منطقة نجران تابعة لجامعة الملك خالد، هي: كلية العلوم، كلية العلوم الطبية التطبيقية، وكلية علوم الحاسب الآلي ونظم المعلومات.
وأوضح الدكتور خالد بن محمد العنقري وزير التعليم العالي أن هذه القرارات التي حظيت بالموافقة السامية، من نتائج اجتماع مجلس التعليم العالي في جلسته الـ 40، مشيرا إلى أن إنشاء تلك الكليات يأتي تمشيا مع سياسة المجلس بالتوسع في التخصصات التي تتوافق مع حاجة السوق وتفي بالاحتياجات التنموية للوطن، مؤكدا في هذا الخصوص أن جميع الأقسام التي سيتم إنشاؤها تحت مظلة تلك الكليات، ستقدم تخصصات وبرامج تواكب هذا التوجه، كما يأتي إنشاء تلك الكليات تنفيذا للتوجيهات السامية بإنشاء مؤسسات للتعليم العالي في مختلف مناطق ومحافظات المملكة.
وأوضح وزير التعليم العالي أن من بين القرارات التي حظيت بالموافقة السامية إنشاء مركز للابتكارات في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، انطلاقا من الأهداف المتوقع تحقيقها من هذا المركز، ومن أهمها تشجيع الأفكار الإبداعية الناشئة في الجامعة ودعمها، وكذلك حماية الملكية الفكرية بطريقة فعالة ومجدية، والمساعدة في دعم تطوير التقنيات المستتحدثة في الجامعة وتفعليها. وقال الدكتور العنقري إن المجلس وافق على تغيير اسم "قسم هندسة النفط" في كلية الهندسة في جامعة الملك سعود ليصبح "قسم هندسة البترول والغاز الطبيعي".
وأفاد الدكتور العنقري أن من بين القرارات التي تمت الموافقة عليها تكليف الدكتور أحمد بن صالح الطامي وكيلا لجامعة القصيم للشؤون التعليمية لمدة ثلاث سنوات، وكذلك إنشاء وكالة في جامعة الملك سعود تسمى "وكالة الجامعة للمشاريع" وتكليف الدكتور أحمد بن حسن العرجاني وكيلا لها.
وبين الدكتور العنقري أن المجلس وافق على تمديد خدمة خمسة من أعضاء هيئة التدريس في بعض مؤسسات التعليم العالي بعد بلوغهم سن الـ 60، مشيراً إلى أن المجلس وافق على ذلك انطلاقا من الحرص على الاستفادة من أعضاء هيئة التدريس بعد بلوغهم السن النظامي، كما وافق المجلس على رفع التقرير السنوي لجامعة الطائف للعام الدراسي 1424/1425هـ إلى رئيس مجلس الوزراء.
واختتم وزير التعليم العالي حديثه بأن موافقة خادم الحرمين الشريفين رئيس مجلس التعليم العالي على هذه القرارات يأتي تجسيدا لاهتمامه السامي الكريم واهتمام سمو ولي عهده الأمين بمسيرة التعليم في هذا الوطن وازدهارها، وتسخير جميع الإمكانات لتطويرها بما يضمن الإعداد الأمثل لأجيال مؤهلة لخدمة دينها ثم مليكها ووطنها على أكمل وجه.