الاستشارات المالية لم تعد حكرا على الرجال

الاستشارات المالية لم تعد حكرا على الرجال

الاستشارات المالية لم تعد حكرا على الرجال

في خطوة لم يعد فيها مجال تقديم الاستشارات المالية والاقتصادية حكرا على الرجال في السعودية، بدأ تتشكل على السطح النواة الأولى لقيام المرأة السعودية بهذه المهمة التي من شأنها سد رمق البيوت الاستثمارية النسائية في السعودية المتعطشة لوجود مستشارات ماليات (نساء) يقدمن الاستشارات المالية والاستثمارية لتلك المنشآت الاقتصادية النسائية والتي تمثل نسبة لا يستهان بها من إجمالي عدد منشآت القطاع الخاص المحلية، خاصة إذا ما علمنا أن آخر الدراسات الاقتصادية قدرت حجم مستثمري سوق الأسهم من السيدات بـ 43 في المائة.
خلود عبد العزيز الدخيل هي إحدى هؤلاء السيدات المتخصصات في مجال تقديم الاستشارات المالية حيث تم تعيينها أخيرا نائبا أول لرئيس المركز الاستشاري للاستثمار والتمويل ورئيسا لقسم استشارات الأوراق المالية والإدارة.
تقول خلود التي تحمل درجة الماجستير في إدارة الأعمال المالية من الجامعة الأمريكية في واشنطون (واشنطون دي سي): "إن عملها لا يقتصر على تقديم الاستشارات للشركات ذات الاستثمارات النسائية فقط، بل العمل أيضا على إعداد وتنفيذ الخدمات المتعلقة بتمويل رأس مال الشركات والخدمات الاستشارية وتنفيذ عمليات إعادة الهيكلة وإدارة عمليات الاكتتاب الخاص والعامة لجميع الشركات".
وأوضحت الدخيل لـ "الاقتصادية" ضمن زاوية تحت المجهر، أنها تعكف حاليا من خلال عملها في المركز الاستشاري للاستثمار والتمويل على تنفيذ عدد من عمليات تقييم الشركات وإعداد التقارير الخاصة بعمليات التقييم بهدف طرحها للاكتتاب العام، إضافة إلى تقديم الخدمات الاستشارية لعمليات الاندماج والحيازة وزيادة وتجميع رؤوس الأموال.
وكانت خلود قد عملت خلال الفترة من كانون الثاني (يناير) 2005 وحتى نيسان (أبريل) 2006 مديرا عاما مساعدا لمجموعة إدارة المخاطر في مجموعة سامبا المالية، وذلك بعد أن عملت في "سامبا" لأكثر من ست سنوات بدأتها منذ أيلول (سبتمبر) 1998 بوظيفة مسؤول الاستثمار الأول في إدارة تمويل الشركات والخدمات والمصرفية، ثم محللة أولى للمخاطر الائتمانية وعضوا في الإدارة العليا في مجموعة إدارة المخاطر الائتمانية.

الأكثر قراءة