هيئة الطيران الأمريكية تجدد الترخيص لـ "السعودية" بصيانة الطائرات
جددت هيئة الطيران الفيدرالي الأمريكي الترخيص للشؤون الفنية في الخطوط الجوية العربية السعودية لإصلاح وصيانة وتوضيب الطائرات والمعدات المكملة حتى نهاية حزيران (يونيو) 2007، بعد قيام لجنة تفتيش خاصة من هيئة الطيران الفيدرالي الأمريكي بمراجعة وزيارة مختلف الأقسام في الشؤون الفنية. وأشادت اللجنة في تقريرها بمستوى أداء الشؤون الفنية، وأكدت أن الشؤون الفنية في "السعودية" التي مُنحت الترخيص منذ عام 1984 أثبتت على مدى السنوات الـ 12 الماضية جدارتها في تطبيق أعلى معايير ومتطلبات التشغيل الفني وفقاً للمعايير المعمول بها دولياً.
وقال المهندس علي ملعاط مساعد مدير العام للشؤون الفنية في "السعودية", إن هذا الإنجاز الذي سجلته الخطوط السعودية يؤكد يوماً بعد يوم مكانتها وجدارة العاملين فيها بالثقة التي توليها لهم المنظمات والهيئات العالمية، ويؤكد قدرتها على صيانة أسطول طائراتها الضخم التي تشمل الفحوص الدورية وتوضيب المحركات وصيانة الهياكل والأجهزة والمعدات وإنتاج ومواد وأجزاء الطائرات في ورشها الفنية، والارتقاء بالمعدل التشغيلي والالتزام بالخطط التشغيلية لـ "السعودية" وتغطية رحلاتها الداخلية والدولية التي يصل معدلها الشهري إلى نحو 10226 رحلة، وتنقل ما يزيد على 1.2 مليون مسافر شهرياً، مما يتطلب وجود عدد معين من الطائرات في الخدمة. وأضاف أنه لتحقيق هذا الهدف تقوم الشؤون الفنية بمراقبة فاعلية برامج الصيانة وتطورها بصفة مستمرة مع مراقبة الأداء الفني لقطع وأجهزة طائرات الأسطول وإجراء التعديلات اللازمة لتحقيق العمر الافتراضي المتوقع، ومتابعة ودراسة وتطبيق ما يطرأ من تطورات في صناعة النقل الجوي لتحديث وتطوير أجهزة طائرات الأسطول.
وأوضح مساعد المدير العام للشؤون الفنية في "السعودية"، أن تجديد هيئة الطيران الفيدرالي الأمريكي الترخيص للشؤون الفنية في "الخطوط السعودية" لإصلاح وصيانة وتوضيب الطائرات والمعدات المكملة حتى نهاية حزيران (يونيو) 2007، جاء بعد قيام لجنة تفتيش خاصة من هيئة الطيران الفيدرالي الأمريكي بمراجعة وزيارة مختلف الأقسام في الشؤون الفنية، ونوهت في تقريرها بمستوى أداء الشؤون الفنية.