"الوطنية الزراعية": 100 ألف نخلة تنتج 1600 طن من التمور العضوية
توقعت الشركة "الوطنية الزراعية" أن يتجاوز إنتاجها من التمور لمحصول العام الحالي 1.6 مليون كيلو من التمور، المنتجة من نحو 100 ألف نخلة موزعة في الجوف، القصيم، وادي الدواسر.
وفي هذا السياق، أوضح المهندس إبراهيم بن محمد أبو عباة مدير عام "الوطنية الزراعية" أن إجمالي إنتاج تمور الوطنية للعام الحالي 2006 من المتوقع أن يتجاوز 1683 طنا حصيلة 100 ألف نخلة بأعمار مختلفة في مشاريع الشركة في الجوف، القصيم ووادي الدواسر.
وبين المهندس أبو عباة أن عدد أصناف النخيل يبلغ 40 صنفا، يشمل أهم الأصناف التي منها، (سكري، برحي، مجدول، نبتة علي، خلاص، ونانة، سباكة، روثانة، عجوة، شقراء، شيشي، أم الحمام، وغيرها من الأنواع التي تشتهر بها "الوطنية الزراعية، ضمن مشروعها الكبير من حيث استخدام الأسمدة العضوية، حيث إن نخيل الوطنية الزراعية حاصلة على شهادة الإنتاج العضوي ECOCERT الشهادة العالمية المعترف بها من الاتحاد الأوروبي بخلوها من الأسمدة الكيماوية والمبيدات، إضافة إلى أن الوطنية الزراعية الشركة الأولى في المملكة الحاصلة على شهادة ISO 9001 عام 1998.
ولفت مدير عام "الوطنية الزراعية" النظر على تميز مشروع الوطنية في إنتاج التمور من خلال التميز بطول فترة إنتاج بعض أصناف النخيل المرغوبة في السوق مثل البرحي، الذي يبدأ من جنوب المملكة في مشروع وادي الدواسر في شهر تموز (يوليو) وينتهي في شمال المملكة في مشروع الجوف في نهاية شهر أكتوبر، ونجاح "الوطنية الزراعية" في تسويقه وتصدير كميات منه إلى دول أوروبية.
وكشف المهندس أبو عباة أن هناك إنتاج أصناف جديدة من النخيل وذلك عن طريق إكثار النخيل بالنوى، حيث تم استخراج 500 صنف جديد من أصل خمسة آلاف نخلة وسيتم إكثار الأصناف الممتازة بطريقة الزراعة بالأنسجة، مشيرا إلى التطور الحاصل في إنتاج التمور عند التعبئة حيث يتم تعريض تمور الوطنية في محطة التمور لثاني أكسيد الكربون لتعقيمه، وهو الأسلوب الأمثل والأبرز عند التعبئة.
ونوه مدير عام "الوطنية الزراعية" باستعداد الشركة لتسويق منتج التمور قريبا من خلال المعارض التي تملكها الوطنية في جميع مدن المملكة، إضافة إلى التصدير، خلاف مبيعات الجملة على الشركات التي تعمل في مجال التمور، مشيرا إلى حرص الشركة في مشروع التمور حيث لا يوجد أي فاقد من الإنتاج ولا يرمي منه أي شيء، إذ إن الشركة لديها إمكانات لجمع مخلفات التمور والاستفادة منها في تحويلها إلى أعلاف للحيوانات.