مصنع للحديد في جازان باستثمار مليار ريال

أعلنت شركة عبر المملكة للاستثمار الصناعي عن مشروع جديد في منطقة جازان على الحدود الجنوبية بإنشاء مصنع جديد للحديد حيث وقعت الشركة عقدا مع شركة corus consulting للاستشارات التابعة لعملاق الحديد الأوروبي corus Group، وذلك لإعداد التصاميم الهندسية وإعداد وثائق العقد الخاصة بتوريد وتجهيز إنشاء مشروع مصهر للحديد في منطقة جازان بطاقة 500 طن سنويا.
ويشمل المشروع ـ المزمع إنشاؤه خلال فترة لا تتجاوز 24 شهرا ـ مصهرا للحديد بطاقة 500 ألف طن، ومصنعا لسحب أسياخ حديد التسليح بطاقة 500 ألف طن سنويا. وتبلغ تكلفة المشروع في مرحلته الأولى 750 مليون ريال فيما تقدر تكلفته الإجمالية في جميع مراحله بأكثر من مليار ريال. وسيوظف المشروع نحو 400 شاب سعودي.
ويعتبر المصنع من أكبر المشاريع الاستثمارية التي سيملكها القطاع الخاص في المنطقة وسيكون له مردود إيجابي للاستثمار في جازان وإيجاد فرص وظيفية لأبناء المنطقة. وتعتبر التسهيلات التي تقدمها الحكومة للاستثمار في المنطقة, حافزا لاختيارها هذا المشروع، فضلا عن الطلب المتزايد على الحديد هناك.

وفيما يلي مزيدا من التفاصيل:

أعلنت شركة عبر المملكة للاستثمار الصناعي عن مشروع جديد في منطقة جازان على الحدود الجنوبية بإنشاء مصنع جديد للحديد, حيث وقعت الشركة عقدا مع شركة corus consulting للاستشارات التابعة لعملاق الحديد الأوروبي corus Group، وذلك لإعداد التصاميم الهندسية وإعداد وثائق العقد الخاصة بتوريد وتجهيز إنشاء مشروع مصهر للحديد في منطقة جازان بطاقة 500 طن سنويا.
ويشتمل المشروع المزمع إنشاؤه خلال فترة لا تتجاوز 24 شهرا على مصهر للحديد بطاقة 500 ألف طن سنويا ومصنع لسحب أسياخ حديد التسليح بطاقة 500 ألف طن سنويا وتبلغ تكلفة المشروع في مرحلته الأولى 750 مليون ريال فيما تقدر تكلفته الإجمالية في كافة مراحله بأكثر من مليار ريال وسيستقطب المشروع نحو 400 شاب سعودي سيتم توظيفهم في المصنع.
ويضم المشروع - وفق الشركة - كافة الوحدات المساندة والخدمية لعمليات الإنتاج وسيتم استخدام تقنية عالمية حديثة في هذا المضمار علما بأن الشركة قد وقعت عقدا مع شركة kpmg العالمية للقيام بأعمال دراسات الجدوى المالية والاقتصادية وسيغطي إنتاج هذا المصنع كافة أنحاء المنطقة الجنوبية من المملكة وسيتم تصدير الفائض إلى اليمن ودول القرن الإفريقي المجاورة.
وتم تخصيص قطعة أرض مساحتها مليون متر مربع ستكون المرحلة الأولى منها 400 ألف متر وتم الانتهاء من أعمال الدراسات الطبوغرافية والمساحية للموقع وجار ربط الموقع بالطرق الرئيسية المجاورة وقد حصلت الشركة على التراخيص الصناعية اللازمة.
ويعتبر هذا المشروع من أكبر المشاريع الاستثمارية التي سيملكها القطاع الخاص في المنطقة وسيكون له المردود الإيجابي للاستثمار في منطقة جازان وإيجاد فرص وظيفية لأبناء المنطقة.
وتعتبر التسهيلات التي تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين للاستثمار في المنطقة أحد العوامل التي تم اختيار منطقة جازان لإقامة هذا المشروع فيها وكذلك للطلب المتزايد على الحديد في المنطقة في ظل النمو العمراني الذي تشهده المنطقة خاصة والمملكة بوجه عام.
وشكرت الشركة الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز أمير منطقة جازان على الدعم الكبير الذي تلقاه ورغبته الصادقة في جذب رؤوس الأموال بالاستثمار في المشاريع العملاقة في منطقة جازان .
وكانت وزارة التجارة السعودية قد اتخذت عددا من الإجراءات لمواجهة نقص الحديد فى السوق المحلية بسبب طفرة البناء التي تشهدها السوق، حيث أصدرت الوزارة تراخيص لعدد من المصانع الجديد لتوفر كميات حديد التسليح وستبدأ نشاطها قريبا, إضافة إلى توسعة خطوط الإنتاج للمصانع القائمة إلى جانب صدور موافقة الوزارة على توسعات جديدة حيث تشير الدراسات إلى أن معدل الزيادة في الطلب على الحديد يراوح بين 7 و9 في المائة سنويا في السعودية. حيث تنج المصانع الحالية من حديد التسليح 3.580 مليون طن سنويا وعدد المصانع المرخصة 18 مصنعا بطاقة إنتاجية 20.860 مليون طن سنويا وتقدر واردات المملكة من الحديد خلال العامين الماضيين بنحو 700 ألف طن.
ويبلغ حجم سوق الحديد في المملكة أكثر من 30 مليار ريال سنوياً أي ما يعادل 3.5 مليون طن تغطي شركة الحديد التابعة لشركة سابك 2.5 مليون طن من حاجة السوق، فيما تغطي المصانع الأخرى الكميات الباقية وتصدر جزءاً من إنتاجها الى الأسواق الخارجية.
يذكر أن إنتاج الحديد والصلب الخام فى الدول العربية ارتفع سنة 2005 بنسبة 12.87 في المائة مقارنة بسنة 2004 حيث قدرت كمية الإنتاج بـ 13.708 مليون طن سنويا.