حاضنة للشركات باتفاقية بين "العلوم والتقنية" و"الاتصالات السعودية"

حاضنة للشركات باتفاقية بين "العلوم والتقنية" و"الاتصالات السعودية"

حاضنة للشركات باتفاقية بين "العلوم والتقنية" و"الاتصالات السعودية"

وقعت شركة الاتصالات السعودية مع مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، اتفاقية تعاون لإنشاء مشروع "حاضنة أعمال لتقنية المعلومات والاتصالات" أمس الأول. ووقع الاتفاقية من جانب مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد نائب الرئيس لمعاهد البحوث، ومن جانب "الاتصالات السعودية" المهندس سعود الدويش رئيس الشركة.
وتتلخص فكرة مشروع "حاضنة الأعمال التقنية" في بناء حاضنة أعمال في مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية مجهزة لاستيعاب عشرات الشركات، بحيث تختص بقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات.

وفيما يلي مزيدا من التفاصيل:

وقعت شركة الاتصالات السعودية مع مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية اتفاقية تعاون لإنشاء مشروع "حاضنة أعمال لتقنية المعلومات والاتصالات" أمس الأول، في مقر المدينة في الرياض. ووقع الاتفاقية من جانب مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد آل سعود نائب الرئيس لمعاهد البحوث، ومن جانب الاتصالات السعودية المهندس سعود الدويش رئيس الشركة، بحضور عدد من المسؤولين.
وتتلخص فكرة مشروع حاضنة الأعمال التقنية في بناء حاضنة أعمال في مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية مجهزة لاستيعاب عشرات الشركات، وتختص بقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، تشمل مراكز لاستقبال أصحاب الأفكار التقنية، توفير السبل لدخولهم في شراكة للحصول على مدخلات البحث من معامل وأبحاث وأدوات من أجل الوصول إلى وضع منتج قابل للتسويق والبيع، من خلال توفير الدعم الفني والإداري والتمويل لتشجيع إقامة مشاريع جديدة. كما أن الحاضنات التقنية تعتبر من أفضل السبل التي تعمل على تحقيق النمو العلمي والتقني في المملكة.
ويحقق هذا المشروع أهدافا استراتيجية عديدة منها دعم الاقتصاد الوطني خصوصاً قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات من خلال إنشاء شركات تسهم في دعم المسيرة التنموية للمملكة، دعم الشباب الذي يتمتع بحس الابتكار وإيجاد فرص وظيفية. وكذلك دعم المبادرات الوطنية من خلال التحالف الاستراتيجي بين مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية و شركة الاتصالات السعودية، إضافة إلى نقل المعرفة وتوطين التقنية من خلال التحالف مع الخبرات الخارجية. وأيضا العمل على تسويق المخرجات العلمية والتقنية لمدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية والجامعات والمعاهد السعودية، والسعي نحو إيجاد مصادر لفرص تطوير الأعمال لشركة الاتصالات السعودية مما يسهم في دعم الاستثمار الداخلي وتنويع مصادر الدخل للشركة.
ويستهدف هذا المشروع شريحة ذات نطاق واسع حيث تشمل كل من تتوافر لديه أفكار مجدية تختص بقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات من أفراد ومؤسسات. حيث يمكن جلب الأفكار الملائمة من مصادر كالشركات الكبرى في المملكة في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات، أو معاهد الأبحاث في مدينة الملك عبد العزيز والكليات والأقسام التطبيقية في الجامعات والمعاهد السعودية، وكذلك براءات الاختراع ومعارض الابتكارات، إضافة إلى أصحاب المبادرات من الشباب الذين يحملون أفكارا جديدة وحماسا لتنفيذها وإنجاحها.
ويوفر مشروع الحاضنة التقنية العديد من الخدمات المباشرة وغير المباشرة لسيدات ورجال الأعمال عن بعد وفي جميع مناطق المملكة ويوفر للمبتكرين المكان الملائم للمشروع والذي يتم من خلاله رعاية المشروع بداية من مرحلة تسلم الفكرة إلى الإنتاج والتسويق و استقبال العملاء على سبيل المثال، والدعم المالي من خلال الاستفادة من قروض ميسرة أو اتفاقيات شراكة أو غيره حسب طبيعة الفكرة، والسعي للاستفادة من التسهيلات المتوافرة بالحاضنة مثل الدعم العلمي والتقني ووسائل الدعم اللوجستية والمعدات والآلات وغيرها، والمساعدة بعمل دراسات جدوى للمشروع، وتلقي استشارات في مختلف المجالات مثل الإدارة والتسويق والتصميم والإنتاج و الدراسات المالية والقانونية، والنهوض بتنمية المهارات من خلال التدريب المستمر تبعاً لاحتياجات المشروع مثل مهارات البيع والتفاوض و طرح المناقصات وغيرها، والعمل على اختصار الوقت المستهلك في إصدار التراخيص والسجل التجاري والأمور ذات العلاقة مع الجهات الحكومية، وتحقيق الاستفادة من علاقات وتعاون الحاضنة مع مختلف الجهات ذات العلاقة مع المشروع المنتسب وذلك داخل المملكة وخارجها، وأخيرا توفير دعم تسويقي من خلال مساعدة صاحب المشروع المنتسب في الاشتراك بالمعارض المحلية والدولية و الاستفادة من القنوات التسويقية للشركات المساهمة في إنشاء الحاضنة.
وتقع الحاضنة داخل مقر مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية في منطقة تقنية المعلومات والاتصالات التي تضم كل من معهد بحوث الفضاء ومعهد بحوث الحاسب والإلكترونيات ووحدة خدمات الإنترنت وإدارة خدمات المعلومات .
جدير بالذكر أن التعاون بين المدينة وشركة الاتصالات السعودية بدأ منذ عام 1420هـ عندما تعاقدت الشركة مع المدينة لتنفيذ المرحلة الأولى من قاعدة المعلومات الجغرافية، وتشمل خريطة الأساس وشبكة الهاتف في تسع مدن رئيسية، تلا ذلك تنفيذ عقد المرحلة الثانية من قاعدة المعلومات الجغرافية لشبكة الهاتف في بقية مدن وقرى المملكة، إضافة إلى تنفيذ مشروع محلولة (مشروع LBS) الذي قدمته شركة الاتصالات كخدمة تجارية اعتباراً من ربيع الأول للعام الحالي ويمكن مشتركي الجوال من تحديد مواقع الخدمات بواسطة الهاتف الجوال.

الأكثر قراءة