150 شركة في معرض وملتقى الأعمال الخليجي الأول في جيبوتي
وافقت حكومة جيبوتي على إقامة أول وأكبر معرض تجاري في جيبوتي خاص بالمنتجات والبضائع الخليجية تحت اسم "معرض وملتقى الأعمال الخليجي الأول في جيبوتي".
وأوضح لـ "الاقتصادية" محمود الدر رئيس الشركة العالمية المتحدة لتنظيم المعارض والمؤتمرات، المنظمة للحدث، أن المعرض والملتقى سيقام خلال تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل تحت رعاية إسماعيل عمر جيله رئيس جيبوتي وعبد الرحمن بن حمد العطية الأمين العام لدول مجلس التعاون الخليجي. وأضاف أن جيبوتي قررت إعفاء المنتجات الخليجية من الرسوم الجمركية خلال فترة المعرض الذي سيسجل في تاريخ جيبوتي باعتباره أول وأكبر معرض تجاري يقام في جيبوتي. وتكمن أهمية الحدث في أنه متزامن مع حضور 23 رئيس دولة إفريقية لاجتماعات مؤتمر القمة لدول الكوميسا الإفريقية، وبصحبة عدد كبير من التجار الأفارقة من خلال الاستفادة من اجتماعات رجال الأعمال الأفارقة ضمن مؤتمر دول الكوميسا الإفريقية في جيبوتي للتعريف بالمنتجات الخليجية وإبرام العقود والاتفاقيات المباشرة مع نظرائهم الأفارقة، وأيضا الاستفادة من الموقع الجغرافي المتميز لجيبوتي في القرن الأفريقي، وتتضافر هذه العوامل لإبراز هذا الحدث بشكل مميز وتجعله ناجحا بكل المعايير.
وتابع أن 150 شركة خليجية ستشارك في المعرض بمختلف البضائع والمنتجات غير النفطية بمشاركة ودعم من الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي واتحادات ومجالس الغرف التجارية الصناعية في دول مجلس التعاون الخليجي ومجلس الغرف السعودية. وتابع أن الشركات السعودية ستشارك مع الشركات الإماراتية بـ 70 جناحا بالتساوي بينهما، فيما سيخصص 20 جناحا للشركات العمانية، الكويتية، القطرية، والبحرينية.
وأفاد محمود الدر أن المشاركة في هذه المناسبة المهمة يتيح الفرصة للاستفادة بالتعريف بالمنتجات الخليجية وتسويقها وتشجيع الصناعات الخليجية غير النفطية، منوها بأن جيبوتي تعد بوابة شمال وشرق ووسط إفريقيا، وهي منطقة ينتظرها مستقبل زاهر لتصبح مركزا عالميا وإقليميا لإعادة التصدير، خاصة بعد فوز شركة موانئ دبي العالمية "راعية المعرض والملتقى" في تشغيل مينائها، وبعد مجموعة من الإجراءات التي اتخذتها الحكومة الجيبوتية أخيرا لتسهيل الحركة التجارية.
وأكد أن "معرض وملتقى الأعمال الخليجي الأول في جيبوتي" يعتبر من أحد أهم الأدوات والوسائل الترويجية والتسويقية الفاعلة للصادرات الخليجية والداعمة للعلاقات الاقتصادية بين دول مجلس التعاون الخليجي والدول الإفريقية التي تعتبر من دول الجوار القريبة لجيبوتي.
وأشار إلى أن المعرض يهدف إلى فتح منافذ تسويقية جديدة للمنتجات الخليجية في القارة الإفريقية باعتبارها من الأسواق التجارية الواعدة، حيث تعد أحد أهم الأسواق الاستهلاكية الضخمة في العالم، مما يسهم في تحقيق تطلعات رجال الأعمال في دول مجلس التعاون الخليجي إلى زيادة حجم التبادلات التجارية والاقتصادية مع إفريقيا، كما يساعد على رفع حجم الصادرات الخليجية غير النفطية.