"إنتل" العالمية تروّج لتقنية المعالج ذي العقل المزدوج

"إنتل" العالمية تروّج لتقنية المعالج ذي العقل المزدوج

أعلنت شركة إنتل العالمية أن القاهرة ستشهد هذا الصيف عدة أنشطة مرتبطة بالتقنية الجديدة "بنتيوم دي" المعروف بأنه المعالج ذو العقل المزدوج القادر على مساعدة مستخدميه في أداء أكثر من مهمة في وقت واحد. وأوضحت "إنتل" أن "إنتل بنتيوم دي " هو أحدث معالج كمبيوتر من "إنتل" سيتم عرضه في عدد من المراكز التجارية والنوادي الرياضية الشهيرة لإتاحة فرصة التجربة الحية للشباب والمهتمين.
وقال كريم فهمي مدير عام "إنتل مصر والمشرق العربي وشمال إفريقيا" إن الشركة أسهمت قبل فترة في ظهور الحاسبات الشخصية القائمة على معالج بنتيوم دي الذي يضم جزءين أساسيين كاملين للمعالجة ليتمكن المستخدمون من الحصول على المرونة وقوة الأداء عند تشغيل برامج الترفيه متعددة الوسائط وعند تحرير الصور الرقمية، وحتى المستخدمون المتعددون في الوقت نفسه في أداء لا حدود له لإنجاز المزيد.
وأشار إلى أن المعالج ذي العقل المزدوج يمتاز بقدرته على التعامل مع أكثر من مركز متواز مع تدفق منفصل للبيانات، ما يرفع من قوة أداء النظام الذي يقوم بتشغيل تطبيقات متزامنة. وأكد أن مستخدمي الجهاز في المنازل سيستفيدون بشكل كبير من المعالج ذي العقل المزدوج الذي يقدم مستوى إضافياً من الأمان وعمراً أطول للبطارية واستهلاكاً أقل للكهرباء، إضافة إلى قوة في الأداء تتيح الاستفادة من برامج الألعاب المعقدة وتلك التي يغلب عليها روح التحدي. وأضاف فهمي: عند اقتران الجهاز الجديد باتصال للوسائط الرقمية وشبكة منزلية، فيمكن لاثنين من المستخدمين مشاركة المحتويات من حاسب آلي واحد - في الغرفة نفسها، أو من أماكن مختلفة داخل المنزل.
وأكد أن فوائد الجهاز في المكتب، تمكن الموظفون من إنجاز أعمالهم بصورة أفضل وأسرع بفضل القفزة المتميزة في قدرة المعالجة دون زيادة في استهلاك الكهرباء، ما يتيح لأجهزة الحاسب الآلي في المنازل والشركات تنمية الحلول الخاصة بالكمبيوتر بفاعلية أكبر وبتكلفة أقل.

الأكثر قراءة