تأسيس "نادي دبي للجواهر" لخدمة شركات الأحجار الكريمة

أعلن مركز دبي للسلع المتعددة عن إطلاق "نادي دبي للجواهر" لتعزيز كفاءة البنية التحتية، ودعم قطاع الأحجار الكريمة الذي يشهد نمواً متسارعاً في دبي. ويمثل النادي الجديد منصة حصرية لتداول الأحجار الكريمة.
ويتيح النادي للأعضاء التواصل وإجراء المباحثات بهدف إنجاز إجراءات الأعمال، وستكون عضوية النادي مقتصرة في البداية على نحو 25 شركة، وستعطى الأولوية للشركات الأعضاء في مركز دبي للسلع المتعددة.
وقال أحمد بن سليّم المدير التنفيذي للعمليات في مركز دبي للسلع المتعددة أن النادي سيوفر وضعاً خاصاً للأعضاء، إضافة إلى غرف تداول آمنة تحترم الخصوصية من خلال الالتزام بالمعايير العالمية لتجارة الألماس والأحجار الكريمة. ولن يفصح النادي عن أي إحصائيات أو تفاصيل تتعلق بعمليات التداول التي تتم عبر النادي إلا بموجب طلب شخصي من قبل التجار أنفسهم".
ويبلغ حجم السوق العالمية لهذه السلع الثمينة نحو 85 مليار دولار بمعدل نمو سنوي يراوح بين 5 و10 في المائة. وشهدت دبي نمواً استثنائياً في تجارة الألماس والأحجار الكريمة العام الماضي، واستطاعت أن تتبوأ مكانة متقدمة توجت أخيرا بمبادرتين لمركز دبي للسلع المتعددة هما إطلاق "بورصة دبي للألماس" و"بورصة دبي للذهب والسلع".
من جهته، قال توفيق فرح المدير التنفيذي للألماس والأحجار الكريمة في مركز دبي للسلع إن النادي يعالج كافة القضايا المتعلقة بالأحجار الكريمة واللؤلؤ والمجوهرات بهدف تعزيز مكانة القطاع في دبي، والارتقاء به إلى مستوى تجارة الذهب والألماس. وأضاف "كما أننا نخطط لتطوير قاعدة بيانات خاصة بعمليات تداول الأحجار الكريمة والحلي المرصعة بالأحجار الكريمة، انسجاماً مع الدور المتنامي لدبي كمركز لتجارة المجوهرات".
ومن جملة القضايا التي يهتم بها "نادي دبي للجواهر"، العمل بشكل وثيق مع وزارة الاقتصاد على تطوير القوانين السارية المتعلقة بالرسوم الجمركية المفروضة على تصدير الأحجار الكريمة واللؤلؤ، وتطبيق المعايير العالمية على عمليات التصدير والاستيراد، مع الأخذ بعين الاعتبار التزام دولة الإمارات العربية المتحدة تجاه المنطقة، كإحدى دول مجلس التعاون الخليجي. كما يخطط النادي إلى إقامة برامج تدريب لممثلي قطاع الأحجار الكريمة والمجوهرات.