"السريع للمفروشات" تنهي برنامج لإعدة الهيكلة اإدارية

أنهت شركة عبد الله وناصر السريع للمفروشات تنفيذ الخطط والبرامج لإعادة هيكلة الشركة في مختلف قطاعاتها وإداراتها.
وبدأت الشركة منذ ثلاث سنوات بإعداد الدراسات ووضع الأسس لإعادة هيكلة الشركة وبالإشراف مباشر من مجلس المديرين في الشركة الذي يمثل الشركاء برئاسة محمد بن عبد الله السريع الذي أوضح أن الهدف من ذلك بلورة مفهوم العمل المؤسسي وفق الأطر الإدارية والاستراتيجيات العلمية وفي ضوء المستجدات والتطورات التي شهدتها الأسواق المحلية والعالمية.
وإن هذه الخطوة تأتي تجسيدا لرسالة الشركة الهادفة إلى الارتقاء بصناعة المفروشات، وتقديم الخبرة لموظفيها وعملائها وشركائها، ضمن رؤية نابعة من تجربة نصف قرن لتحدد مفهوم رسالتها بأن تكون هذه المنشأة بيت خبرة في عالم المفروشات.
من جانب آخر أوضح صالح بن ناصر السريع الرئيس التنفيذي للشركة، أن قرار إعادة هيكلة الشركة جاء متزامنا ً مع دخول المملكة إلى منظمة التجارة العالمية، ونتيجة للنمو الذي طرأ على الشركة التي أرست قواعدها في عالم المفروشات على مدى 50 عاما، واستطاعت أن تضع لنفسها بصمة مميزة في هذا المجال أهلتها لأن تتبوأ الريادة في مجال تصنيع وتسويق منتجات السجاد والموكيت والأثاث وأقمشة المفروشات والبطانيات، وتستقطب المزيد من العملاء الذين امتدت بينها وبينهم جسور الثقة منتهجة مبدأ الجودة والجمال لإرضاء الأذواق كافة.
وأضاف السريع لقد شهدت منشأتنا نموا مضطردا من حيث الكم والكيف مع مراعاة الجودة، بما فيها مصنع السجاد الذي يعتبر من أكبر المصانع في الشرق الأوسط، وأصبح عدد منتجاتها أكثر من 40 ألف صنف، غالبيتها تنتج في مصانع الشركة في المملكة ويتم تسويقها من خلال 87 منفذاً تسويقيا لقطاعي الجملة والتجزئة تغطي أنحاء المملكة كافة واستطاعت هذه المنتجات أن تتجاوز حدود المملكة وتوجد في أسواق 50 دولة من دول العالم بما فيها أوروبا وأمريكا حاملة شعار "صُنع في السعودية" وتنافس منتجات الدول المتقدمة، وهذا في حد ذاته مبعث فخر واعتزاز.
واختتم صالح السريع حديثه بأن ما تم اتخاذه من خطوات تحديث وإعادة هيكلة الشركة شمل القطاعات كافة لأننا نمتلك التصنيع والتسويق وتطلب الأمر قضاء ثلاث سنوات لبلوغ هذه الغاية وفق مقومات العمل المؤسسي، وتم إسناد الدراسات المالية التي استغرقت عاما ً كاملا ً إلى مكتب المركز الاستشاري للاستثمار والتمويل لتقييم الشركة إدارياً وماليا، وتحديد الإجراءات العملية للعمل المؤسسي، والتي تمت بنجاح ولله الحمد.