الهند: معهد للصرافة الإسلامية يؤهل طلابه للعمل في دول الخليج

الهند: معهد للصرافة الإسلامية يؤهل طلابه للعمل في دول الخليج

قد تكون الصرافة الإسلامية لم تبدأ بعد في الهند، إلا أن ذلك لم يمنع "معهد الصرافة والتمويل الإسلامي" من تخريج طلاب يضعون نصب أعينهم الحصول على وظائف مغرية في دول الخليج، حيث سجل المعهد نحو 200 طالب جاءوا من دول مثل غانا وتونس والخليج.
يقول عميد المعهد إم. أيه. ماجد: "لقد بدأنا بالحصول على مزيد من الاهتمام من الطلاب الذي يرغبون في مواصلة تعليم "التمويل الإسلامي" فهناك فرص وظيفية واسعة في الخارج لهؤلاء الطلاب على الرغم من محدودية هذه الفرص في الهند. إن رسوم منهجنا الدراسي تصل إلى خمسة آلاف روبية (107 دولارات)، وهي تعد أكثر رخصا مقارنة بما يتم تقاضيه في الدول الأخرى.
ويذكر آراك ميشري رئيس اللجنة الأكاديمية لمعهد الصرافة والتمويل الإسلامي، أن مفهوم الصرافة الإسلامية بدأ يحصل على شهرة عريضة في البلدان الإسلامية وغير الإسلامية، بعد أن أصبح بمثابة نظام الصرافة البديل الذي لا تعتمد فيه الربحية على معدلات الفائدة. إن سرعة انبثاق هذا النوع من الصرافة يجبرك على دراستها بشكل منهجي ونظامي".
ويشمل المنهج الدراسي على الاقتصاديات الإسلامية والمبادئ المالية والمصرفية والتأمين وحالات معينة خاصة للدراسة. وتوجد بنوك عالمية تقدم الصرافة التقليدية والنوافذ الإسلامية مثل بنك ستاندارد تشارترد البريطاني.
الجدير ذكره، أن المعهد استهل أنشطته منذ 2003 مع أن أعداد الطلاب المسجلين تسير بحركة بطيئة إلا أنها في تصاعد تدريجي كما يقول ماجد. ووجد خريجو هذا المعهد، بعد حصولهم على دبلوم مدته سنة واحدة، وظائف في البحرين والسعودية والإمارات.
ويختتم ميشري حديثه بقوله: "لقد أصبح مفهوم الصرافة الإسلامية والتأمين جزءا لا يتجزأ من النظام المالي العالمي، فألمانيا وفرنسا سنتا قوانين خاصة بشأن ذلك، بينما نرى أن لدى بريطانيا "المصرف الإسلامي البريطاني"، وفي الهند تدرس مجموعة آر. بي. آي RBI إمكانية الاستعانة بالصرافة الإسلامية.

الأكثر قراءة