باريت رئيساً لمجلس إدارة "الاتحاد العالمي لتقنيات المعلومات والاتصالات والتنمية"

وافق كوفي عنان الأمين العام للأمم المتحدة أخيراً على إطلاق "الاتحاد العالمي لتقنيات المعلومات والاتصالات والتنمية"، وهو هيئة مفتوحة تضم العديد من المساهمين، وتعمل على ترويج الاستخدام الفعال لتقنيات المعلومات والاتصالات في الأنشطة التي تستهدف تحقيق أهداف التنمية العالمية المتفق عليها، بما فيها أهداف التنمية الألفية.
وقالت شركة إنتل في بيان صحافي وزعته بالقاهرة يوم أمس الأول، إن خوزيه أنطونيو أوكامبو مساعد الأمين العام للشؤون الاقتصادية والاجتماعية، أعلن أن كريج باريت، رئيس مجلس إدارة شركة إنتل، سيكون أول رئيس لمجلس إدارة الاتحاد.
يقول أوكامبو: "إنه من مصادر سرورنا وفخرنا أن يرأس الدكتور باريت مجلس إدارة الاتحاد العالمي لتقنيات المعلومات والاتصالات والتنمية، فقد كان له دور قيادي بارز في دفع أهداف قمة العالم للمجتمع المعلوماتي، والمساعدة في الترويج لرؤية وتحول شامل لمجتمع المعلوماتية العالمي. كما أن السمعة العالمية التي يحظى بها باعتباره سفيراً للتقنية يعمل على تطوير التعليم والاقتصاد، ستساعد على توحيد موقف الحكومات والمنظمات العالمية وقادة المجتمع المدني والشركات، تجاه تحديد دور التقنية في دفع أهداف التنمية الألفية".
ويعتبر الدكتور باريت من كبار المؤيدين لتطوير التعليم حول العالم، ومن أهم المتحدثين عن أهمية التقنية في رفع المعايير الاجتماعية والاقتصادية حول العالم، وقد سبق أن شارك بفعالية في قمة العالم للمجتمع المعلوماتي (WSIS).
وعلق الدكتور باريت إبان قبوله الدعوة ليصبح أول رئيس لمجلس إدارة الاتحاد العالمي لتقنيات المعلومات والاتصالات والتنمية، قائلاً: "لقد آن الأوان لتحويل روح ونظريات مؤتمر قمة العالم لمجتمع المعلوماتية إلى التنفيذ الفعلي على أرض الواقع، وإن أمام صناعة تقنية المعلومات والاتصالات الفرصة الآن للاستفادة من تاريخها في الإبداع والابتكار، لزيادة مساهمتها في تنمية الاقتصاد والمجتمع. يواجه الاتحاد العالمي لتقنيات المعلومات والاتصالات والتنمية تحدياً مثيراً يتمثل في ضرورة تحديد الحلول التي يمكنها أن توفر التقنية والنمو الاقتصادي والفرص التعليمية لجميع شعوب العالم. وإنه لمن دواعي فخري أن أتشرف بالمساهمة في هذه الجهود".
يذكر أن اللقاء الافتتاحي للاتحاد العالمي لتقنيات المعلومات والاتصالات والتنمية سيعقد في كوالالمبور في الفترة 19و20 يونيو الجاري بدعوة من الحكومة الماليزية. وسيفتتح اللقاء مارك مالوتش براون نائب الأمين العام، نيابة عن الأمم المتحدة.