"ساك ماك" السعودية تقدم"الإنترنت عبر الكهرباء" في دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا

أنهت متسوبيشي إلكتريك وموزعها الحصري لدول العربيةّ الشركة السعودية للحاسب الآلي "ساك ماك"، الترتيبات النهائية لإدخال خدمة الاتصالات بالإنترنت عبر خطوط الكهرباء في دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وذلك بعد أن أثبتت هذه التقنية نجاحها التجريبي في السعودية.
وتطمح شركة ساك ماك ـ إحدى مجموعة شركات نافا السعودية ـ من خلال هذه الاتفاقية التي تمت في العاصمة البريطاني لندن، الوصول بهذه التقنية إلى جميع دول الخليج، إضافة إلى كل من: الأردن، مصر، تونس، والمغرب، ثم بقية الدول العربية.
وأوضح لـ "الاقتصادية" الأمير فواز بن ناصر آل سعود رئيس مجلس إدارة شركة ساك ماك نائب رئيس شركة أعمال نافا، أن هناك مفاوضات وصلت إلى مراحلها النهائية مع شركات اتصالات وشركات كهرباء في كل من الإمارات وعمان وتونس لتطبيق هذه التقنية.
ولفت الأمير فواز إلى أن "متسوبيشي" و"ساك ماك" قاما بعمل مشروع تجريبي للاتصالات عبر خطوط الكهرباء في مدينة الرياض بالتعاون مع الشركة السعودية للكهرباء، وقد أثبت هذا المشروع التجريبي نجاحه بكل المقاييس العالمية، نظرا لتميز تجهيزات شبكة وخطوط الكهرباء السعودية وحداثة عمرها مقارنة بدول أوروبا وأمريكا، إذ تمكنت "ساك ماك" و"متسوبيشي" من تسجيل أرقام قياسية عالمية لسرعات الإنترنت المنقولة على شبكة الكهرباء السعودية عبر مشروعها التجريبي.
وامتدح الأمير فواز شركة متسوبيشي، معتبرا إياها أكبر مورد لتقنية الاتصالات عبر خطوط الكهرباء في العالم, وهى صاحبة أفضل تقنية في هذا المجال، وقد قامت متسوبيشي بتشغيل عدة مشاريع تجارية ناجحة حول العالم، وذلك لنقل الاتصالات عبر خطوط الكهرباء.
وتحدث الأمير فواز عن خدمة توفير تقنية الاتصالات عبر الخطوط الكهربائية واصفا إياها بـ "تقنية المستقبل" كونها تحول جميع المدن والمباني إلى مساكن ذكية، حيث تعمل هذه التقنية التي تطبقها أكثر من 16 دولة حول العالم من خلال رفع قدرات وتحديث خطوط شبكة الكهرباء للجهد المتوسط والمنخفض لتصبح قنوات استقبال وإرسال بسرعات عالية تصل إلى 200 MB في الثانية، وذلك باستعمال الترددات من واحد ميجاهيرتز إلى 34 ميجاهرتز داخل أسلاك الكهرباء، وبأسعار تعتبر زهيدة للاتصالات الداخلية والدولية مقارنة بالأسعار الموجودة حاليا وباستخدام خطوط الكهرباء الموجودة.
وأشار نائب رئيس شركة أعمال نافا رئيس شركة ساك ماك، أن شركته لا تزال تنتظر رد الشركة السعودية للكهرباء حول موافقتها على قبول المشروع رسميا.