الأسهم الإماراتية تكسب29.7 مليار درهم بارتفاع 5.2%
اختتمت الأسهم الإماراتية تعاملاتها الأسبوعية أمس بارتفاع نسبته 5.2 في المائة في مؤشرها العام رغم الانخفاض الحاد في قيمة تداولاتها بنسبة 21.8 في المائة إلى 7.5 مليار درهم مقارنة بـ 9.6 مليار درهم الأسبوع الماضي. وحققت الأسهم مكاسب في قيمتها السوقية بلغت 29.7 مليار درهم بارتفاعها إلى 595.6 مليار درهم مقارنة بـ 565.9 مليار درهم الأسبوع الماضي بزيادة نسبتها 5.2 في المائة.
واستحوذت سوق دبي على 74.6 في المائة من إجمالي التعاملات الأسبوعية للسوق بتداولات قيمتها 5.6 مليار درهم، في حين بلغت نسبة تعاملات سوق أبو ظبي 25.4 في المائة من تداولات قيمتها 1.9 مليار درهم , ومن المرات القلائل التي ترتفع فيها نسبة تعاملات سوق أبو ظبي إلى مستوى قياسي بل إن تعاملاتها أمس تفوقت على نظيرتها في سوق دبي حيث بلغت قيمتها 780.8 مليون درهم مقابل 485 مليونا لسوق دبي. وأرجع محللون ماليون النشاط الذي شهدته سوق أبو ظبي الأسبوع الحالي إلى صدور أكثر من أخبار إيجابية ساهمت في دخول سيولة جديدة على أسهم السوق أهمها اعتزام صندوق معاشات أبو ظبي الدخول مستثمرا في السوق بعد أن أصبحت الأسعار مواتية ومغرية للشراء إضافة إلى سعي غرفة تجارة وصناعة أبو ظبي لتأسيس صندوق صانع السوق بقيمة 11 مليار درهم، الأمر الذي أعطى رسالة للمستثمرين بالدخول لاقتناص فرص شراء مواتية قبل ارتفاع الأسعار.
وأنهت الأسواق تعاملات الأمس على ارتفاع نسبته 1.6 في المائة وتداولات قيمتها 1.2 مليار.درهم.
ولليوم الثالث على التوالي تواصل الأسهم القيادية في سوق أبو ظبي تحقيق قفزات سعرية، حيث تصدر سهم بنك أبو ظبي الإسلامي قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعا من حيث الأسعار وارتفع سعره بنسبة 8.6 في المائة عند 69.7 درهم، كما احتل صدارة الأسهم الأكثر نشاطا بتداولات قيمتها 360 مليون درهم مزحزحا بذلك كل من سهمي "إعمار" و"أملاك" اللذين يحتكران يوميا الأسهم الأكثر نشاطا في السوق.
وأوضح محللون أن حالة الترقب التي تسود سوق دبي منذ أكثر من أسبوعين قادت إلى تراجع كبير في أحجام تداولات السوق التي هبطت تحت نصف مليار ردهم مقارنة بأكثر من ملياري درهم معدل التداول اليومي للسوق، مشيرين إلى أن غالبية المستثمرين أصبحت متمسكة بعدم البيع في الفترة الحالية قبل تحديد مسار السوق بعد دخول الشركات مشترية لأسهمها.
ولم تتأثر حركة سهم "إعمار" كثيرا بالمشاريع العملاقة التي أعلنت الشركة الدخول فيها في باكستان التي تقدر قيمتها بأكثر من 20 مليار دولار وهو ما أرجعه المحللون إلى عدم اهتمام الأسواق في الوقت الحالي بأخبار المشاريع التي تدخل فيها الشركات رغم أنها بأحجام كبيرة بقدر تأثرها بإعلان الشركات دخولها السوق مشترية لأسهمها مع تحديد نسبة الشراء ووقته.