الشركة السعودية للتعليم تستضيف خبرات عالمية لدعم تعاونها المستقبلي
ناقشت الهيئة الاستشارية للشركة السعودية للتعليم ومراكز الأبحاث (شركة مساهمة تحت التأسيس) مع جامعة شيكاغو الأمريكية سبل التعاون المتوقعة مستقبلا بين الطرفين في مجال التعليم العالي، حيث تعتبر جامعة شيكاغو من أعراق الجامعات العالمية، كما أنها تمتلك قدرات تعليمية عالية متميزة وذات منهجية متطورة، وتأتي هذه المرحلة من أعمال الهيئة الاستشارية للشركة ضمن سعي الشركة السعودية للتعليم ومراكز الأبحاث لاستقطاب أفضل الخبرات العالمية للمساهمة في الرقي بالمستوى التعليمي في المملكة.
وقد أبدت البروفيسورة سوزان ماير إعجابها الشديد بمنهجية الشركة وسعيها لتوفير أفضل الخبرات العالمية للرقي بالتعليم العالي في المنطقة، حيث قالت: "إن التعليم في المملكة العربية السعودية يحظى بدعم حكومي وقد حان الوقت لدخول القطاع الخاص للمساهمة في مجال التعليم، وما لاحظته من أعضاء الهيئة الاستشارية اهتمامهم المباشر في توفير أفضل وسائل التعليم وهذه بادرة مباركة سوف تتكلل بالنجاح حالما تم اختيار الجودة التعليمية عن الربحية.
من جانب آخر، قال البروفيسور راجا كمال: "دخول القطاع الخاص في التعليم في المملكة سيؤثر بشكل مباشر في مستوى الخريجين ونحن على استعداد لتوفير أفضل الخبرات العالمية للشركة السعودية للتعليم ومراكز الأبحاث للنهوض بالتعليم العالي في المنطقة".
وفي تعليق من رئيس الهيئة الاستشارية الدكتور إبراهيم العواجي الذي أوضح أن اختيار جامعة شيكاغو يأتي من حرص الشركة على توفير أرقى الخبرات العالمية للنهوض بالتعليم العالي في المملكة، وأضاف: (وتأتي مرحلة التفاهم مع جامعة شيكاغو في مراحلها الأخيرة، حيث إننا نحرص على توفير أفضل الخبرات ونقلها للمنطقة، وهذا يأتي ضمن سعينا لمنهجية منفردة وهي حرص الشركة على الجودة التعليمية وعدم النظر إلى الربحية على المستوى القصير).