زاجالو وكارلوس ألبرتو توأمان تدريبيان في المونديالات
تبادل كارلوس ألبرتو باريرا والعجوز ماريو زاجالو مهام تدريب المنتخب البرازيلي، وترافقا سويا في الإشراف على منتخب السامبا. كما أنهما لم ينجحا عندما تفرقا في تدريب المنتخب البرازيلي حيث فشل زاجالو من دون باريرا في إحراز لقب كأس العالم في فرنسا 98.
وماريو زاجلو مساعد مدرب المنتخب البرازيلي يعرف متطلبات الفوز بكأس العالم بعد أن ربح البطولة أربع مرات، على أية حال زاجالو سيكون عنده اللاعبون الأكثر مهارة في العالم، ولكن هذا قد لا يكون كافيا للفوز بكأس العالم للمرة السادسة، زاجالو ربح كأس العالم أربع مرات بداية في كأس العالم (1958 و1962) لاعبا و1970 مدربا و1994 مساعد مدرب لكارلوس ألبرتو باريرا أيضا.
على الرغم من أنه تقدم في العمر إلا أنه لا ينوي ترك كرة القدم، وقال "أنا في صحة عظيمة ولم يسبق لي أن فكرت في ترك كرة القدم, إذا سألتني فأنا يمكن أن أدرب الفريق أيضا، في الحقيقة أنا عندما أتكلم مع كارلوس ألبرتو لا أكلمه على أنه مدرب، ولكن أكلمه على أنه أخي, فنحن نعرف بعضنا منذ 1970.
وعن رأيه في رونالدينيو لاعب برشلونة الذي أطلق له المدرب باريرا حرية اللعب كيف يشاء، حيث ستكون له الحرية الكاملة في كأس العالم عندما نلاقي أستراليا وكرواتيا واليابان, لكن هذا لا يعني أنه لن يرجع للدفاع "رونالدينيو لديه الحرية الكاملة في اللعب لكنه يجب أن يدافع أيضا" ، البرازيل لديها فرصة عظيمة للتأهل إلى الدور الثاني ولكن زاجالو حذر فريقه من المنتخبات الأوروبية لأنها ستكون منافسا قوا مثل: فرنسا وإسبانيا "قبل أربع سنوات في كأس العالم 2002. فرنسا خرجت من الدور الأول أما إسبانيا فخرجت بركلات الترجيح من كوريا الجنوبية ، خروج فرنسا وإسبانيا سيسهل لنا" وأضاف زاجالو "ولكنني أعتقد أننا في ألمانيا سنرى منتخبات أوروبية كثيرة قوية".
وعن مقارنة رونالدينيو بالأسطورة بيليه قال زاجالو "لا أحب أن أقارن لأن تلك العصور مختلفة وكلاهما لديه أساليب مختلفة".