التقسيط يرفع مبيعات السيارات في قطر 20 %

ارتفعت أسعار أنواع السيارات كافة في قطر من 15 إلى 20 في المائة فيما ارتفعت المبيعات بنسبة 20 في المائة سنويا. وعزا مسؤولو الشركات أسباب ارتفاع الأسعار إلى تقلبات أسعار الصرف العالمية خصوصا اليورو والين اللذين ارتفعت أسعارهما بصورة كبيرة في الأسواق العالمية ما انعكس على السوق المحلية في شكل زيادات على مختلف الموديلات، فيما
كانت السيارات الأمريكية الأقل ارتفاعا بسبب ثبات سعر الريال أمام الدولار. ورغم هذه الزيادة في الأسعار فان الإقبال على شراء السيارات كان كبيرا وحقق رواجا لمبيعات جميع الشركات التي توسعت في سوق الأقساط رغم مخاطره على أمل الاستحواذ على نصيب أكبر من السوق.
وأوضح مسؤول كبير في قطاع السيارات أن السوق تحولت إلى الأقساط بنسبة 100 في المائة خلال السنوات الماضية بسبب رواج البورصة المحلية وزيادة الاستثمارات فيها، وتفضيل الأفراد وضع أموالهم في البورصة وشراء السيارات بنظام التقسيط بدلا من البيع بالنقد
وتشهد سوق السيارات في قطر رواجا كبيرا بسبب الطلب المتزايد على السيارات الذي بلغ أقصاه العام الماضي، حيث ارتفعت الواردات من السيارات إلى نحو 30 ألف سيارة من إجمالي 600 ألف سيارة تم استيرادها في منطقة الخليج. وتشمل الواردات في السوق المحلية جميع الأنواع والموديلات صغيرة الحجم والمتوسطة. وما زالت "تويوتا" تتربع على عرش مبيعات السوق المحلية، تليها "نيسان" في مبيعات السيارات المتوسطة، إلا أن شركات جديدة بدأت تأخذ حصة كبيرة من السوق خاصة "كيا" و"هيونداي" بسبب إقبال المقيمين على هذه الأنواع.
وقال أحمد سرور نائب الرئيس الأول للمبيعات والتسويق في شركة الفردان للسيارات "بي. أم. دبليو" إن السوق المحلية تشهد طفرة كبيرة في جميع المجالات بما فيها سوق السيارات التي ارتفعت بنسبة كبيرة.