إفريقيا تناقش تعثر "التجارة العالمية" وأسعار السلع وأمن الطاقة والطرق

إفريقيا تناقش تعثر "التجارة العالمية" وأسعار السلع وأمن الطاقة والطرق

في إفريقيا هذا الأسبوع بحثا عن سبل ترجمة أكبر الأهداف الاقتصادية لأفقر قارات العالم إلى برامج لخلق فرص العمل والقضاء على الفقر.
قفز النمو الاقتصادي في إفريقيا جنوبي الصحراء الكبرى إلى أكثر من 5 في المائة سنويا من 3 في المائة عام 2000 لكن استمر الفقر الطاحن والمرض والجوع والوظائف ما زالت نادرة.
وتحت شعار "العمل من أجل النمو" يعقد مؤتمر قمة أفريقيا للمنتدى الاقتصادي العالمي في كيب تاون في المدة من 31 أيار (مايو) إلى الثاني من حزيران (يونيو) وسيناقش أيضا طائفة من القضايا الأخرى من تعثر مفاوضات التجارة العالمية إلى أسعار السلع الأولية وأمن الطاقة والطرق والإيدز وإنفلونزا الطيور وحتى الرياضة.
وقال هياكو الفريد مدير المنتدى الاقتصادي العالمي - إفريقيا في مقابلة صحفية "على مدى ثلاث سنوات متعاقبة نما اقتصاد إفريقيا أكثر من 5 في المائة لكن هذا النمو كان متفاوتا إذ حققت بعض الدول نموا أسرع من الدول الأخرى."
وأقر بأن قمة هذا العام قد لا تحظى باهتمام كبير مثلما لقيه مؤتمر العام
الماضي الذي استأثر باهتمام عالمي مستفيدا من خطة تنمية إفريقيا التي عرضها رئيس الوزراء البريطاني توني بلير.
وسيكون للتجارة العالمية نصيب بارز في مباحثات مؤتمر العام الحالي إذ يقول المنتدى الاقتصادي العالمي إن زيادة حصة إفريقيا من التجارة العالمية 1 في المائة سيترجم إلى زيادة عائدات الصادرات زهاء 70 مليار دولار أو أكثر من أربعة أمثال ما تحصل عليه من معونات أجنبية.

الأكثر قراءة