تحركات تشيكية – سعودية لرفع معدل التبادل التجاري
تحتضن جدة في النصف الثاني من العام الجاري أول معرض للمنتجات التشيكية في السعودية يقام بمشاركة العديد من الشركات العالمية في جمهورية التشيك.
وتتنوع الشركات المشاركة بين المصحات الطبية والطاقة والصناعات الثقيلة والخفيفة، إضافة إلى مشاركة وفد كبير من رجال الأعمال التشيك.
ووفقا للسيد توماس استراند قنصل عام التشيك في الرياض فإن التشيك مهتمة بالسوق السعودية وتوسيع وزيادة تفعيل التبادل التجاري والاستثماري في الطاقة والهندسة والطب، مشيرا إلى أن التشيك تسعى لاستقطاب الاستثمار السعودي للمصحات التشيكية.
ومن المقرر أن يصل إلى السعودية وفد كبير من رجال الأعمال التشيك المتخصصين في السياحة لعرض الفرص الاستثمارية المتاحة في السياحة أمام نظرائهم من رجال الأعمال السعوديين لتفعيل التبادل الاستثماري بين البلدين في مجال السياحة.
ومعلوم أن التشيك تعد إحدى الدول الرائدة في مصحات العلاج الطبيعي وتتوفر فيها مجموعة من المصحات سجلت حضورا عالميا.
وأشار القنصل التشيكي في معرض حديثه إلى أن التشيك منحت العام الماضي خمسة آلاف تأشيرة للسعوديين وتسعى هذا العام لمنح أكثر من ستة آلاف سعودي تأشيرة سياحة وعلاج إلى التشيك.
وأوضح توماس استراند أن فرص الاستثمار المتوافرة في السعودية والتشيك عامل جذب للرساميل، مضيفا بقوله: نسعى لتشجيع رجال الأعمال هنا للاستفادة من الفرص الاستثمارية المتنوعة خاصة في الطاقة والحديد والصلب ".
يشار إلى أن قيمة واردات المملكة من التشيك نحو 150 مليون ريال عام 2000م بما تقدر نسبته 0.13 في المائة من إجمالي واردات المملكة من جميع الدول خلال نفس العام، أما بالنسبة لأهم السلع المستوردة من التشيك فقد استحوذ استيراد معدات توليد الأبخرة على النسبة الأكبر من إجمالي السلع المستوردة من التشيك حيث بلغت ما نسبته 31.1 في المائة من إجمالي واردات المملكة منها، كذلك تأتي في المرتبة الثانية المواسير والأنابيب من حديد أو صلب بنسبة 5.3 في المائة، والمرتبة الثالثة منتجات معالجة بالحرارة من حديد أو صلب بما نسبته 3.9 في المائة. وكذلك السيارات.