توصية دولية بتمكين المرأة تعليميا

أوصى المؤتمر الثاني لوزراء تعليم مجموعة دول الثماني الكبرى ودول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالإسراع في استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في تطوير المنظومة التعليمية وتحقيق الجودة التعليمية وتطوير التعليم والتدريب الفني والمهني واتخاذ خطوات سريعة لمحو ألامية وسهولة الحصول على المعلومات.
وأقر المشاركون في المؤتمر الذي اختتم أعماله في مدينة شرم الشيخ أمس أن هناك حاجة ماسة إلى زيادة الإدماج الاجتماعي وتمكين المرأة تعليميا واقتصاديا واجتماعيا وسياسيا بما يخدم تطلعاتها المستقبلية، مؤكدين أن الإصلاح الشامل في مجال التعليم يجب أن يكون أولوية قومية وأن تكون للمرأة أحقية المشاركة فيه.
واتفق المشاركون على ضرورة الاستمرار والتوسع في تبادل المعلومات عن أفضل التجارب والخبرات العالمية في مجال التعليم على المستوى الاقليمى ويمتد أيضا ليشمل نطاق أوسع من الدول وذلك من خلال استخدام التكنولوجيا والشبكات الإلكترونية والاستمرار في بحث ودراسة وسائل تفعيل استخدام الدعم المادي والفني الحالي للإصلاح التعليمي في المنطقة من خلال التعاون الثنائي متعدد الأطراف.