لجنـة منتجي البذور: مراجعة ضوابط الزيارات الحقلية قبل إنتاج تقاوي القمح
لجنـة منتجي البذور: مراجعة ضوابط الزيارات الحقلية قبل إنتاج تقاوي القمح
أنهت لجنـة منتجي البذور اجتماعهـا الدوري أخيرا في فندق المنهل هوليداي إن في الرياض، باستعراض جدول الأعمال الذي خصص للتحضير للموسم الزراعي المقبل، مؤكدة من خلاله الدور الإعلامي والتثقيفي وضرورة تنفيذ برامج المحاضرات والندوات العلميـة الخاصـة بالبذور في مناطق المملكـة قبل موعد الزراعـة بوقت كاف.
وفي هذا الشأن، أوضح المهندس سعد بن محمد السواط رئيس لجنة منتجي البذور أن اللجنـة في اجتماعها الذي حضره المهندس سلطان البراهيم ممثل إدارة الخدمات الزراعيـة في وزارة الزراعـة، والدكتور عبد الله الدوس مستشار اللجنـة، اتخذت بعض القرارات الخاصـة بتطوير أعمال اللجنـة بناءً على التقرير الفني العام الذي أعده مستشار اللجنـة الدكتور عبد الله عبد العزيز الدوس عن أداء اللجنـة في الموسـم السابـق، والتي منها مراجعة بعض الضوابط الخاصة بالزيارات الحقلية وتطويرها، لمساعدة الأعضاء على تطوير هذه الصناعة.
الجدير بالذكر أن لجنـة منتجي البذور هي الجهـة المخولـة من وزارة الزراعـة بإنتاج تقاوي القمح في المملكـة، والمكونـة من 12 عضوا من الشركات والمؤسسات الزراعيـة المتخصصـة والمؤهلـة لهذا الغرض، موزعـة مواقعهـا على مناطق المملكـة، من وادي الدواسر جنوبـاً ومروراً بمنطقتي القصيم وحائل وانتهاءً بمنطقتي الجوف وتبوك شمالاً. وللجنـة منتجي البذور دور بارز وفعال في المحافظـة على إنتاج القمح بالمواصفات المطلوبـة وذلك من خلال إنتاج التقاوي اللازمـة حسب الشروط والمواصفات المعتمدة. وتقوم وزارة الزراعـة وكذلك مستشار اللجنـة بالإشراف الدوري على حقول ومحطات أعضاء اللجنـة على مدار العام، بدءا من الزراعـة وحتى مراحل التنقيـة والمعالجـة للتأكد من التزام جميع الأعضـاء بالشروط والمواصفات المطلوبـة لضمان حصول المزارع على تقاوي ذات مواصفات وجودة عاليـة.
ونوه رئيس لجنة منتجي البذور والأعضاء بقرار خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ـ يحفظه الله ـ المتعلق بتعديل أسعـار الديزل، مشيرين إلى أن التخفيض سيسهم في دعم المزارعيـن، وتنشيط الدور المهم لللزراعـة في بلادنـا. وأمَّلوا أن يكون ذلك دافعـا لهم في إنتاج الكميات التي خصصتهـا لهم المؤسسـة العامـة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق لضمان استمرار الاكتفاء الذاتـي في هذا المحصـول الاستراتيجي.