قضية المياه مؤثرة وعلينا التوسع في مجال البيوت المحمية
أكد لـ"الاقتصادية" وزير البيئة والمياه الإماراتي الدكتور محمد بن سعيد الكندي التعاون القائم بين المملكة والإمارات وباقي دول المجلس في جميع المجالات عامة وفي المجال الزراعي خاصة. ولفت النظر إلى التقدم الحاصل في المملكة في مجال البيئة والزراعة، ومدى الاستفادة من هذا النجاح بين دول المجلس، "ونحن دائما نتعاون في أي جانب تقني حديث يتم الحصول عليه، بهدف تعميم الاستفادة من التقنية في مجال البيئة والزراعة".
وفي سؤال لـ"الاقتصادية" عن أهمية قضية المياه في مجال الزراعة في دول مجلس التعاون ونظرة وزير البيئة والمياه الإماراتي لها، بين الدكتور الكندي أن قضية المياه مؤثرة على الجميع في دول المجلس، ولكن يجب علينا التفكير بأي طريقة وأخرى لإيجاد الحلول، والتي منها على سبيل المثال التوسع وتطوير مجال الزراعة باستخدام "البيوت المحمية". وأشار إلى أن البيوت المحمية لها دور كبير في مساعدتنا في رفع معدل الإنتاجية من الخضروات، بدلا من الاعتماد على ما يأتينا من الخارج، إضافة إلى أن وجود الإنتاج عندنا يسهم في معرفته وتحت متابعتنا ونظرنا، ولهذا نستطيع الحكم على صلاحيتها من عدمه من خلال من لدينا من خبراء في وزاراتنا في مجال الإنتاج الزراعي الغذائي. ولهذا نحن ننظر إلى نجاحاتنا التي حققناها في المجال الزراعي في الإمارات باستخدام المياه المعالجة.
ونوه وزير البيئة والمياه بما حققته مجموعة الرشيد للبيوت المحمية من نجاح، مبينا "في طريقنا للتعاون مع المجموعة في مجال البيوت المحمية، والاستفادة من هذا النجاح الذي حققته"، مبديا الاستعداد وتقديم الدعم الكامل لما يخدم المملكة والإمارات وجميع دول المجلس، لافتا النظر إلى التسهيلات التي تقدمها حكومتا المملكة والإمارات في مرور المنتجات الزراعية وتقديم جميع الدعم بهدف الرقي في مجال المنتجات الزراعية.