البورصة الهندية تسترد عافيتها بعد أكبر تراجع في تاريخها
البورصة الهندية تسترد عافيتها بعد أكبر تراجع في تاريخها
عاود المؤشر الرئيسي للبورصة الهندية "سنسيكس" الارتفاع أمس، بعدما مني بأكبر تراجع في تاريخه عندما انخفض بمقدار 1100 نقطة ليتراجع إلى مستوى أدنى من عشرة آلاف نقطة. وعلقت التعاملات في البورصة للمرة الأولى منذ 17 أيار(مايو) 2004 وذلك بعدما فقد المؤشر الذي يضم أسهم 30 شركة 10 في المائة من قيمته ليصل إلى مستوى 9826 نقطة بعد أول ساعتي تداول أمس وهو ما شكل التراجع الأكبر من نوعه في تاريخ البورصة الهندية خلال تعاملات اليوم الواحد.
غير أن المؤشر عاد ليرتفع بمقدار أكثر من 700 نقطة بعد وقف التعاملات لمدة ساعة تقريبا ليصل إلى مستوى 10561 مدعوما بعمليات الشراء التي قامت بها الصناديق المالية المحلية.
وشهد المؤشر الرئيسي في البورصة الهندية تراجعا متسارعا على مدار الأسبوع الماضي حيث فقد 452 نقطة يوم الجمعة الماضي ليغلق على 10938 نقطة. وأدى ذلك إلى أن تبلغ الخسائر التي منيت بها البورصة خلال الأسبوع الماضي 1300 نقطة أي بنسبة11 في المائة.
من جانبه، طالب بي تشيدامبارام وزير المالية الهندي المستثمرين بالهدوء وعدم الخوف والإبقاء على استثماراتهم نظرا لحالة السيولة التي تتسم بها سوق الأسهم.
وقال تشيدامبارام: تشير المعلومات المتوافرة لدي إلى أن المتعاملين في الأسهم الخاصة في قطاع العقارات يتعرضون لضغوط، ما يدفعهم لبيع أسهمهم".
وأضاف: "يوجد نوع من التوتر في السوق.. رسالتي إلى المستثمرين الصغار هي أن يبقوا على استثماراتهم..لا مبرر للشعور بالفزع".
وتزامن هذا التراجع الحاد في البورصة مع حلول الذكرى الثانية
لتولي حكومة الائتلاف التقدمي المتحد بقيادة حزب المؤتمر مقاليد
السلطة في الهند.