"أوراسكوم" المصرية تنافس على رخصة الجوال الثالثة في السعودية

"أوراسكوم" المصرية تنافس على رخصة الجوال الثالثة في السعودية

أكد نجيب ساويرس رئيس مجلس إدارة شركة أوراسكوم تليكوم المصرية أمس، أن الشركة ستنافس على رخصة ثالثة للهاتف المحمول في السعودية، لكنها لا تعتزم تملك حصة كبيرة.
يذكر أن السلطات السعودية تعتزم منح رخص جديدة لاتصالات الهاتف المحمول والاتصالات الهاتفية الثابتة بحلول نهاية العام لإنهاء احتكار شركة الاتصالات السعودية على الخدمات الهاتفية الأرضية، وإضافة مشغل ثالث على الأقل للهاتف المحمول، بجانب الاتصالات السعودية واتحاد اتصالات "موبايلي". وفي وجود نحو 14.5 مليون خط للهاتف المحمول في بلد عدد سكانه نحو 25 مليون نسمة فإن القطاع أمامه فرص للنمو.
وقال ساويرس في مقابلة على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في منتجع شرم الشيخ المصري "إننا مهتمون وسنقدم عرضا." وأضاف "لن نكشف عن طبيعة عرضنا لكننا لا نعتزم تملك حصة رئيسية بل سنأخذ حصة صغيرة. هذه (الرخصة) ستكون مكلفة".
وتعتزم هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية نشر الجدول الزمني لعملية الترخيص في الربع الثالث من العام الحالي، وإجراء عملية
التقييم والاختيار، ومنح الرخص الجديدة بحلول نهاية العام.
وتوسعت "أوراسكوم" بسرعة في الأسواق الصاعدة بعرض اشتراكات للهاتف المحمول بأسعار شديدة الانخفاض لكنها خفضت بشدة أيضا التكاليف لتعويض الربحية الضعيفة. وأعطتها هذه الاستراتيجية القوة المالية للتفكير في غزو الأسواق الأوروبية المربحة بعد أن اكتسبت قاعدة في إيطاليا بشرائها شركة ويند المحلية لتشغيل الهاتف المحمول. وقال ساويرس إن النتائج المالية لـ "أوراسكوم" التي ستنشر اليوم بعد انتهاء جلسة التعاملات في بورصة القاهرة ستظهر أن الشركة تسير على الطرق لتحقيق أهدافها.
وأضاف أن "أوراسكوم" تأمل في الحفاظ على هامش ربح قبل خصم
الضرائب والمخصصات والإهلاكات يراوح بين 47 و 48 في المائة هذا العام، وأن الإيرادات ستنمو.

الأكثر قراءة