اتهامات خيانة الثقة لرئيس "هيونداي موتور"
وجه الادعاء في كوريا الجنوبية اتهامات لرئيس مجموعة هيونداي موتور تتعلق بسوء استخدام أموال الشركة وخيانة الثقة.
واعتقل تشونج مونج مو -68 عاما- في أواخر نيسان (أبريل) بعد تحقيقات
استمرت شهرا في مزاعم بأن "هيونداي موتور" والشركات التابعة لها قدمت رشا لساسيين.
وقال تشاي دونج ووك المسؤول البارز في مكتب المدعي العام للصحافيين أمس"وجهت اتهامات رسمية للرئيس تشونج مونج كو".
وأضاف أن تشونج اتهم بإهدار 103.4 مليار وون (109.2 مليون دولار) من أموال الشركة بعضها في استخدامات شخصية وفي التسبب في خسارة شركات تابعة للمجموعة بإجبارها على دعم شركات أخرى أضعف.
ويخشى المحللون من أن يؤدي استمرار حبس تشونج المعروف بأسلوبه المميز في الإدارة اليومية للشركة إلى إحداث فراغ في القيادة ويعطل طموحات المجموعة بأن تصبح خامس أكبر صانع للسيارات على مستوى العالم بحلول عام 2010 من حيث حجم المبيعات.
ومع "كيا موتورز" التابعة لها تعتبر مجموعة هيونداي موتور حاليا سابع أكبر شركة لصناعة السيارات على مستوى العالم من حيث المبيعات.
وقال تشاي إن الادعاء يعتزم كذلك توجيه اتهامات لتشونج إيوي سون ابن
رئيس "هيونداي" ورئيس شركة كيا وعدد من المسؤولين التنفيذيين في المجموعة بعد إجراء المزيد من التحقيقات.
وعقوبة تهمة إهدار أموال شركة أو إساءة إدارة مبلغ يزيد على خمسة
مليارات وون (5.3 مليون دولار) قد تصل إلى السجن مدى الحياة في كوريا الجنوبية.
وكانت "هيونداي" قد اعتذرت عن الفضيحة الشهر الماضي وقالت إن أسرة رئيسها قد تتبرع بحصتها البالغة مليار دولار في شركة جلوفيس لشحن السيارات للأعمال الخيرية. وقال الادعاء إن هذا التبرع لن يحول مسار التحقيقات، لكنه أضاف أن المصلحة الوطنية ستؤخذ في الاعتبار عند طلب العقوبة.