الليلة.. ولي العهد يفتتح المبنى الجديد لهيئة التخصصات الصحية في الرياض

الليلة.. ولي العهد يفتتح المبنى الجديد لهيئة التخصصات الصحية في الرياض

يفتتح الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام, مساء اليوم, المبنى الجديد للهيئة السعودية للتخصصات الصحية في الرياض.
كما يشرف ولي العهد حفل تخريج الدفعة التاسعة من الأطباء والصيادلة الحاصلين على شهادة الاختصاص السعودية الذين يبلغ عددهم 239 منهم 161 طبيبا و78 طبيبة يمثلون 27 تخصصا طبيا.
وأكد الدكتور حمد بن عبد الله المانع وزير الصحة رئيس مجلس أمناء الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، أن تشريف ولي العهد وافتتاحه مبنى الهيئة السعودية للتخصصات الطبية يعكس حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز على كل ما فيه الفائدة والرخاء للمواطن والرقي بالخدمات مرجعا التقدم والتطور اللذين يشهدهما القطاع الصحي في المملكة إلى فضل الله ثم للرعاية الكريمة والدعم غير المحدود من الحكومة الرشيدة.
وأوضح الوزير أن الهيئة السعودية للتخصصات الصحية تضطلع منذ إنشائها بدور مهم وفاعل في القطاع الصحي من خلال إسهاماتها في تطوير الأداء المهني وتنمية المهارات وتشجيعها وإثراء الفكر العلمي السليم في مجال التخصصات الصحية المختلفة.
من جانبه, أعرب الدكتور حسين الفريحي الأمين العام للهيئة السعودية للتخصصات الصحية، عن بالغ شكره وتقديره لولي العهد على تفضله بافتتاح المبنى الجديد للهيئة وتشريف حفل تخريج الأطباء والصيادلة، مؤكدا أن هذه الرعاية ليست بغريبة على قيادة هذا البلد الرشيدة الذين تعودنا منهم قربهم واهتمامهم بالمواطنين ومشاركتهم أفراحهم.
وعد الفريحي المبنى الجديد للهيئة أحد أبرز المعالم المعمارية في حي السفارات، مبينا أن المبنى يقع على أرض مساحتها 7336 مترا مربعا وبإجمالي مسطحات ومبان قدرها 21400 متر مربع موزعة على ثلاثة طوابق, إضافة إلى طابقين تحت الأرض.
وأشار إلى وجود مركز متكامل في المبنى للمؤتمرات والمعارض مجهز بأحدث الوسائل السمعية والبصرية, بالإضافة إلى مكتبة تعد مصدرا تقنيا لأحدث الدراسات في المجال الصحي.
من جانبه, أوضح الدكتور مقبل الحديثي الأمين العام المساعد للهيئة السعودية للتخصصات الصحية، أن تشريف الأمير سلطان بن عبد العزيز لحفل افتتاح مبنى الهيئة الجديد وتخريج الدفعة التاسعة من الأطباء والصيادلة الحاصلين على شهادة الاختصاص السعودية يعد مناسبة عظيمة للهيئة ومنعطفا تاريخيا في مسيرتها منذ تأسيسها قبل 13 عاما، ومناسبة نعتز بها جميعا من مسؤولين في الهيئة ومنتسبين لها من رؤساء وأعضاء اللجان والمجالس العلمية الموجودة في الهيئة.
وبيّن الحديثي أن وجود مقر رئيسي للهيئة بهذا الحجم وبهذه الإمكانات هو داعم رئيسي لتطلع الهيئة بمهامها ومسؤولياتها حيث تم تصميم هذا المبنى ليتواكب مع مهام الهيئة من حيث السعة والإمكانات، حيث إن المبنى يستوعب التوسع المتوقع للهيئة من حيث الطاقم الإداري لمدة لا تقل عن 50 سنة، كذلك تم تجهيز المبنى بعدد كبير من صالات الاجتماعات, حيث إن عمل الهيئة يتطلب وجود عدد كبير من الاجتماعات في آن واحد لكثرة اللجان المساهمة وهذا يوفر المناخ المناسب للمنتسبين للهيئة لأداء عملهم بشكل جيد.
وأشار الحديثي إلى أنه يوجد في المبنى مركز تعليمي متكامل يتكون من الصالة الرئيسية، مدرج يتسع لنحو 550 شخصا مجهزا بكامل التجهيزات، ثلاث صالات رئيسية تتسع مجتمعة لما يزيد على 600 شخص متعددة الأغراض تستخدم كصالات توسعة للمركز التعليمي أو كصالات محاضرات أو ورش عمل وامتحانات، كذلك توجد مكتبة مؤثثة على أحدث طراز، متوقعا أن يتم تشغيلها بحيث تكون مكتبة إلكترونية يتم من خلالها تقديم الخدمة لجميع الممارسين الصحيين في جميع أنحاء المملكة.
من جهته, أوضح صالح الخنيني مساعد الأمين للشؤون المالية والإدارية للهيئة السعودية للتخصصات الصحية، أن للهيئة طموحات كبيرة وما قامت به جزء ليس بالسهل، حيث خطت خطوات كبيرة، منها أولا خطت في مجال التدريب بتدريب الأطباء للحصول على شهادة الاختصاص السعودية حيث وصل عدد التخصصات إلى 40 تخصصا ومنها التخصصات الدقيقة النادرة التي ربما أنه يصعب على أي قطاع صحي استقطاب مثل هذه الكفاءات لقلتها في العالم.
وأضاف الدكتور سامي بن صالح العبد الوهاب مساعد الأمين العام لشؤون التصنيف والتسجيل المهني، أن امتلاك الهيئة مبنى جديدا وواسعاً هو نتيجة طبيعية لنموها وتوسعها المطرد لاستيعاب الأعداد الكبيرة من الممارسين الصحيين لإكمال إجراءات تصنيفهم وتسجيلهم، إضافة إلى توفير البيئة المثالية لتفعيل دور الجمعيات العلمية الصحية وتقديم التعليم الطبي المستمر المتميز.
وتابع العبد الوهاب, كما سيشجع المبنى المجالس العلمية الصحية على التخطيط السليم لوضع لوائح وأنظمة تسهم في تطوير الممارسين الصحيين لتقديم خدمة صحية آمنة.

الأكثر قراءة