تراجع واردات الصين من النفط 1.8 % في أبريل

تراجع واردات الصين من النفط 1.8 % في أبريل

أظهرت بيانات رسمية أمس، أن واردات الصين من النفط الخام تراجعت لأول مرة هذا العام في نيسان (أبريل). فانخفضت بنسبة 1.8 في المائة عن مستواها قبل عام، ما قد يبدد الآمال في نمو كبير
في الطلب على النفط.
وقال محللون إن خسائر المصافي وتوقع تشديد الحكومة للسياسات الاقتصادية من أسباب هذا التراجع. لكن الواردات في نيسان (أبريل) عام 2005 بلغت مستوى قياسيا في ذلك الوقت قرب ثلاثة ملايين برميل يوميا، ما يعطي أساسا مرتفعا للمقارنة.
وقالت الإدارة العامة للجمارك في موقعها على الإنترنت إن الصين تلقت في نيسان (أبريل) من هذا العام 12.03 مليون طن من الخام أي ما يعادل 2.93 مليون برميل يوميا.
ولم تورد الإدارة نسبة مئوية للتغير عن الشهر السابق.
وتتحكم بكين في أسعار البنزين والديزل خوفا من أن تثير أسعار الوقود
المرتفعة اضطرابات أو ترفع معدلات التضخم. لكن الافتقار إلى دعم حكومي مباشر يعني أن المصافي تتحمل عبء ارتفاع أسعار الخام العالمية.
وقال متعامل صيني في بكين "هوامش ربح المصافي سيئة. ليس لديها حافز لمعالجة المزيد من الخام".
وكان رفع الأسعار في أواخر آذار (مارس) بما بين 3 5 في المائة هو الرفع الأول في ثمانية أشهر لكنه أحبط الذين كانوا يخزنون النفط توقعا لارتفاعات أكبر في الأسعار.
وتقول مصادر من قطاع النفط إن زيادة جديدة في الأسعار تنتظر موافقة
مجلس الدولة أو الحكومة. لكن معدلات التكرير في المصافي الصينية الرئيسية من المتوقع أن تنخفض في أيار (مايو) في إطار مساعيها للحد من الخسائر.

الأكثر قراءة