"حديد الراجحي" تدشّن مكاتبها في السودان والإمارات
"حديد الراجحي" تدشّن مكاتبها في السودان والإمارات
دشّنت "حديد الراجحي" مكاتبها التنسيقية في السودان، لتكون ممثلا للشركة في تعاملاتها مع عملائها في السودان، ولتقديم مزيد من الخدمات المتنوعة للشركات والجهات المرتبطة مع الشركة.
ويأتي افتتاح مكاتب "حديد الراجحي" في السودان، امتدادا لخطط المجموعة في توسيع أسواقها، ضمن استراتيجية مدروسة، تهدف إلى الانتشار والوصول إلى مزيد من العملاء في الدول العربية. وتعتبر مكاتب "حديد الراجحي" في السودان الثانية بعد افتتاح مكاتبها في أبو ظبي في الإمارات.
يشار إلى أن مكاتب وفروع "حديد الراجحي" داخل المملكة تتوزع على مدن: الرياض، الدمام، جدة، أبها، وبريدة. ومن المتوقع أن تتوسع لتشمل مدنا أخرى في المملكة.
من جهة أخرى، أبرمت "حديد الراجحي" عدة عقود واتفاقيات مع أكثر من 20 ناقلا في المملكة بهدف توسيع أنشطتها والمحافظة على عملائها المتميزين، وضمان عدم تأخير وصول المنتجات للعملاء، والتأكد من وصولها في وقت قياسي تبعا لحاجات المشاريع التي تتطلب عدم التأخير في وصول منتجات الحديد. وتأتي هذه الاتفاقيات في إطار حرص الشركة على ضمان تأمين كميات الحديد للعملاء بحالة جيدة، والمحافظة على حقوق الشركة في حال الضياع.
يشار إلى أن "حديد الراجحي" هي إحدى شركات محمد عبد العزيز الراجحي وأولاده، وتتكون من عدة مصانع متخصصة في إنتاج نوعيات مختلفة من المنتجات الحديدية، وتستخدم مصانع المجموعة أحدث التقنيات والمعدات لإنتاج منتجات عالية الجودة ومطابقة للمواصفات القياسية المحلية والعالمية، وتتمتع المصانع بشبكة واسعة من العملاء في السوق المحلية والخليجية وعدد كبير من الدول العربية.
وتأسس المصنع في مدينة الرياض في عام 1984على مساحة قدرها عشرة آلاف متر مربع وبرأسمال قدره 95 مليون ريال، ويقوم المصنع بإنتاج أنواع متعددة من المواسير وألواح الصاج الأسود والبارد والشينكو العادي والمعزول بالفوم إلى جانب العديد من المنتجات المجلفنة، وتصل طاقة المصنع الإنتاجية السنوية إلى 250 ألف طن مما أهله لتغطية أكثر من 35 في المائة من السوق المحلية وتوجيه جزء منه لدول الخليج، إضافة إلى العديد من الدول العربية المجاورة.