مساع سعودية – سورية لحل معوقات نقل البضائع وعبور السيارات

مساع سعودية – سورية لحل معوقات نقل البضائع وعبور السيارات

تتصدر العقبات والمشاكل التي تعترض التعاون الاقتصادي والتجاري بين السعودية وسورية، والمشاكل المتعلقة بعبور السيارات وتسهيل النقل بين الجانبين، وعرض المشاكل الطارئة، مباحثات وفد اقتصادي سعودي يزور دمشق نهاية الشهري الجاري.
ويعمل الفريق على خلق مزيد من الفرص الاستثمارية من خلال توسيع دائرة دخول رأس المال السعودي في الاستثمار في سورية خاصة أن الرياض تأتي في مقدمة الدول العربية المستثمرة فيها.
ويبحث الوفد التجاري المكون من رجال الأعمال والمهتمين خلال الزيارة التي ستكون خلال الفترة من 20 إلى 22 أيار (مايو) الجاري برئاسة باسل الغلاييني رئيس المجلس من الجانب السعودي للمشاركة في فعاليات "مؤتمر الاستثمار الأول في دمشق" العديد من الفرص الاستثمارية. ومن المقرر أن يتم على هامش هذه الزيارة انعقاد مجلس رجال الأعمال السوري السعودي والذي سيكون فرصة لبحث عدد من مواضيع التعاون.‏
ويعد مجلس رجال الأعمال السوري السعودي أحد المجالس التي تنشط في إطار هذا البرنامج حيث تمكن من رسم خطوط العمل الأساسية التي يمكن أن تسهم في تفعيله بما يتناسب والعلاقات المتطورة بين السعودية وسورية.
وكان المجلس من الجانب السوري قد أجرى عدة اجتماعات خلال الفترة الماضية من بينها لقاء مع احمد بن علي القحطاني السفير السعودي في دمشق، والذي أسفر عن إمكان الحصول على الفيزا لرجال الأعمال السوريين المهتمين لمدة ستة أشهر لعدة سفرات وتقديم دعم للجانب السوري وتسهيل تواصله مع نظيره السعودي.‏
ويتوقع أن تصل الاستثمارات السعودية في سورية إلى مليار دولار مع نهاية العام الحالي، في ضوء المشاريع التي تدرس وترخص حالياً وخاصة في قطاعي السياحة والعقارات.
يذكر أن سورية والسعودية ترتبطان باتفاق للتعاون التجاري منذ عام 1972م وهناك اتفاق لإقامة منطقة تجارة حرة موقع عام 2001. وحاليا هناك تدفق للسلع بين البلدين بدون رسوم جمركية بموجب منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى، هذا إلى جانب دخول البلدين في اتفاق إقامة منطقة تجارة حرة بين سورية ودول مجلس التعاون الخليجي.‏
وتشكل الصادرات السورية إلى السعودية 22.1 في المائة من حجم الصادرات إلى الدول العربية ونحو 6.62 في المائة من إجمالي حجم الصادرات السورية في حين تستورد سورية من السعودية ما نسبته 28 في المائة من حجم مستورداتها من الدول العربية ونحو 4.7في المائة من إجمالي المستوردات ككل. وبذلك تكون السعودية الدولة العربية الأولى المصدرة إلى سورية وأهم السلع السورية المصدرة إلى السعودية هي: الحيوانات الحية، الخضار، الفواكه، الحبوب، الأقمشة، الألبسة، والأحذية. أما أهم المستوردات فهي: مواد غذائية مواد كيميائية، مواد أولية للصناعة، أنابيب، ومحولات.‏

الأكثر قراءة