6 شركات خليجية تفوز بجوائز النجاحات الخليجية 2006 في البحرين

6 شركات خليجية تفوز بجوائز النجاحات الخليجية 2006 في البحرين

فازت ست شركات خليجية بجوائز النجاحات الخليجية 2006 التي منحت تقديرا لإنجازات تلك الشركات المميزة في الخليج، حيث فازت من السعودية شركة جرير للتسويق، وفازت بجائزة النجاحات الخليجية من البحرين شركة الخليج لدرفلة الألومنيوم ومن عمان الشركة العمانية للاتصالات.
ومن الكويت فازت شركة المخازن العمومية، أما في قطر ففازت بالجائزة شركة الأولى للتمويل، وفازت شركة الكابلات الوطنية من الإمارات. كما حاز على جائزة تكريم من يدعم النجاح شركة عبد اللطيف جميل المحدودة وتسلمها الدكتور حمد سيف البتال مستشار المجموعة.
ونظمت ورشة عمل قبل افتتاح منتدى النجاحات الخليجية الخامس في الدوحة تحمل عنوان "الإنتاجية بالنسبة لدول مجلس التعاون الخليجي" رأسها الدكتور جود الله بك المرعبي مستشار غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس، الشمال، زحلة، والبقاع في لبنان وهو أستاذ جامعي ومدرب.
وقال عبد الله بن حمد العطية النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة القطري في كلمته خلال المؤتمر الذي نظمته شركة النجاحات الخليجية للاستشارات بالاشتراك مع غرفة تجارة وصناعة قطر وواحة العلوم والتكنولوجيا في قطر، إن الاقتصادات الخليجية في حاجة إلى تعزيز روح المبادرة لدى القطاع الخاص وتحفيز رجال الأعمال على القيام بدورهم الإيجابي، وأكَّد أن قطر بادرت إلى النهوض بعملية إصلاح وتحديث وتطوير شاملة وإقرار التشريعات الاقتصادية والاجتماعية.
وتحدث في حفل الافتتاح رئيس الوزراء اللبناني السابق نجيب ميقاتي، الذي حل ضيف شرف، إلى جانب كل من العضو المنتدب في شركة النجاحات الخليجية للاستشارات جاسم محمد الصفران، ورئيس مجلس إدارة شركة الخليج للطاقة- مدينة الطاقة قطر عصام يوسف جناحي، ونائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب في بيت الاستثمار العالمي "جلوبال" الكويتية مها خالد الغنيم.
وقال نجيب ميقاتي إن المؤسسات الخليجية تواجه تحديين أساسيين الأول يتمثل في الفوائض المالية التي تعيشها المنطقة - وخاصة البلدان النفطية - الناتجة عن ارتفاع أسعار النفط. والتحدي الثاني يتمثل في برامج الإصلاح الجاري تنفيذها والسياسات الخليجية الرامية إلى تنويع مصادر الدخل والتطلع إلى تأمين مداخيل مستدامة غير مرتبطة بقطاع النفط.
وقال جاسم محمد الصفران العضو المنتدب لشركة النجاحات الخلجيية، إن المنطقة تمر اليوم بمرحلة تحول كبير في جميع الأصعدة تستلزم توحيد الرؤى حول المستقبل وبناء تحالفات حقيقية والاستثمار في الإنسان الخليجي وإعداده ليكون شخصية عالمية قادرة على مد جسور الحوار والتواصل مع دول العالم.
وستتناول جلسات اليوم الأخير من المنتدى كلمات حول تجربة نجاح الشركات الفائزة بجوائز النجاحات الخليجية إضافة إلى جلسة تعقد تحت عنوان "الريادة في الاتصال- رؤية لعام 2010". وتشمل الجلسة عدداً من المحاور تبحث المبادرات الحكومية في تطوير الاتصال، وتأثير الاتصال الفاعل على مستقبل منطقة الخليج العربي، وخريطة الطريق لمنظومة اتصال خليجية متكاملة، والاتصال الفعال - رؤية لقطاع الاستثمار في منطقة الخليج العربي، ورؤية إعلامية لتطوير الاتصال.

الأكثر قراءة