بعثة تجارية بريطانية تقدم شركات بلادها للسوق المحلية في المملكة
بعثة تجارية بريطانية تقدم شركات بلادها للسوق المحلية في المملكة
بدأت بعثة تجارية بريطانية زيارة للمملكة أخيرا تستغرق نحو عشرة أيام تضم ممثلين لأكثر من 16 شركة بريطانية بهدف تقديم المزيد من الشركات البريطانية للسوق السعودية.
وتزور البعثة حاليا مدينة الرياض لثلاثة أيام وتليها زيارة للمنطقة الشرقية لثلاثة أيام أخرى وذلك في أعقاب زيارة مماثلة لمدينة جدة.
وعزا السفير البريطاني لدى المملكة شيرارد كوبر كولينز في تصريحات لعدد من الصحافيين أمس في مقر إقامته في الحي الدبلوماسي في الرياض كثافة زيارة البعثات التجارية البريطانية للمملكة إلى الإصلاحات الاقتصادية والنهضة الاقتصادية التي تشهدها بسبب ارتفاع أسعار النفط.
وقال إن العالم يشاهد الإصلاحات الاقتصادية كما أنهم يعرفون أن السعودية أكبر منتج للبترول في العالم".
وأشار إلى أن مستوى الاستثمارات البريطانية في المملكة غير كاف، مستدركا بالقول "تدريجيا نجد المزيد من المستثمرين البريطانيين في السعودية. ولدينا الآن شركة الخطوط البريطانية التي تسير رحلات بين لندن والرياض وجدة وأيضا حركة المرور التجاري بين المملكتين في ارتفاع، بالإضافة إلى أن مؤتمر الحوار بين المملكتين هو رمز في ارتفاع الاهتمام البريطاني في التعاون بين المملكتين".
من جانبه، قال ديفيد لوييد، رئيس البعثة التجارية، إن "الهدف من زيارة هذه البعثة التجارية هو لتقديم المزيد من الشركات البريطانية للسوق السعودية. شركات صغيرة ومتوسطة وغالبية هذه الشركات جديدة على السوق السعودية".
وأضاف "العلاقات الثنائية بين البلدين ممتازة على كل المستويات ولا توجد فيها أي مشكلة. المشكلة الوحيدة التي أجدها هي في عدم معرفة البريطانيين للسعودية ووظيفتنا هي في تنوير البريطانيين وخاصة رجال الأعمال من أن السعودية سوق كبيرة بفرص هائلة ومكان ملائم لأداء الأعمال التجارية.
فالسعودية هي أكبر سوق لنا في الشرق الأوسط".
واستبعد لوييد توقيع أي اتفاقيات خلال زيارة البعثة. وقال "لا أعتقد بأن هناك أي اتفاقيات ستوقع خلال الزيارة لأن هدف الزيارة هو تقديم هذه الشركات للسوق السعودية".