إجابات لأهم 12 سؤالا لاجتياز المقابلات الشخصية بنجاح!
تواجه النظم الاقتصادية في معظم دول العالم مشكلة البطالة التي تتجاوز تأثيراتها النطاق الاقتصادي لتشمل المجالات الاجتماعية والشخصية. يحاول هذا الكتاب البحث عن حل فردي للمشكلة من خلال مساعدة الباحثين عن الوظائف على الظفر بالوظيفة التي يتقدمون إليها.
في هذا الكتاب يستعرض المؤلف، وهو مدير توظيف إحدى الشركات الكبرى، الأسباب التي تدفعه لرفض المرشحين للوظائف، ويمد يد العون للقراء خصوصا من يسعى منهم للحصول على أول عمل له. ويقدم لهم من النصائح ما يساعدهم على اجتياز المقابلات الشخصية بنجاح.
يشير الكتاب إلى أن هناك مجموعة معينة من الأسئلة يتم توجيهها عادة إلى خريجي الجامعة الذين يحاولون الالتحاق بإحدى الوظائف لأول مرة بعد التخرج، ويكشف الأسرار التي تجعله يختار عددا قليلا من المرشحين من بين أكوام من ملفات السيرة الذاتية المقدمة له.
كما يستعرض الكتاب الأمور التي يسعى مديرو التوظيف لمعرفتها في المقابلات الشخصية. ويقدم تحليلا للأخطاء الشائعة التي يقع فيها الباحثون عن الوظائف مرارا وتكرارا.
يتيح الكتاب للقراء إلقاء نظرة داخلية على عملية التوظيف بأكملها من وجهة نظر مدير تعيينات خبير في مجاله الذي قضى فيه عشرات السنين. كما يقدم للقراء طريقة مفصلة للفوز بالوظيفة التي يسعون إليها.
يتناول الكتاب بالتفصيل المراحل الست لعملية التقدم للوظائف وهي بالترتيب:
* الخطوة الأولى: أوراق السيرة الذاتية واجتيازها للفحص الأولي الذي يستمر لثوان معدودة.
* الخطوة الثانية: شبكة العلاقات الاجتماعية وكيفية استخدام الصلات الشخصية في الحصول على وظيفة.
* الخطوة الثالثة: الخطابات المرفقة بأوراق السيرة الذاتية التي تدفع مديري التوظيف إلى التخلص عادة من 90 في المائة من السير الذاتية.
* الخطوة الرابعة: اجتياز المقابلة الشخصية والحقائق المدهشة المتعلقة بما يريده مديرو التوظيف.
* الخطوة الخامسة: خطابات الشكر وكيف تترك انطباعا إيجابيا يدوم طويلا.
* الخطوة السادسة: المتابعة لنتيجة مقابلة العمل الشخصية وأهمية أن تلتزم بالخط الرفيع الوسط بين الترصد والتجاهل.
كما يحتوي الكتاب على الأمور التي يمكن للباحث عن عمل أن ينجزها قبل تقديم السيرة الذاتية وبعدها. يقدم الكتاب إجابات مقترحة لأهم عشرة أسئلة توجه عادة للمرشحين للوظيفة في المقابلات الشخصية.