شراكةإيرانية - باكستانية لتنفيذ مشروع أنابيب الغاز
تعهدت إيران وباكستان أمس، بالمضي قدما في مشروع ثنائي لمد خط أنابيب لنقل الغاز إذا لم تنضم الهند إليهما.
وتقضي الخطة الأصلية بمد خط أنابيب بتكلفة قدرها سبعة مليارات دولار لضخ الغاز الإيراني إلى الهند عبر الأراضي الباكستانية، وصرح مسؤولون من قبل أن من المستهدف توقيع الصفقة في حزيران (يونيو) المقبل.
ولم تحدد بعد تكلفة مد خط أنابيب أقصر بين إيران وباكستان ولا الفترة
الزمنية المستهدفة لإنجاز المشروع.
وقال أحمد وقار السكرتير الدائم في وزارة النفط الباكستانية إن بلاده
وإيران اتفقتا على المضي قدما في مد خط أنابيب بينهما بغض النظر عما ستؤول إليه نتيجة الخطة الثلاثية الأطراف.
وجاء في بيان صدر بعد محادثات استغرقت ثلاثة أيام بين مسؤولين كبار في قطاع النفط من البلدين "اتفق الجانبان على بذل جهود لإجراء الترتيبات الثنائية فورا."
وكان محمد هادي نجاد حسينيان نائب وزير النفط الإيراني قد حث باكستان
والهند الأسبوع الماضي على المضي قدما في المشروع، قائلا إنهما ستضطران إن لم تعقدا الصفقة إلى شراء مليون برميل يوميا من النفط من الخارج.
وتسعى الولايات المتحدة إلى ثني باكستان والهند عن الدخول في مشاريع مع إيران التي يشتبه الغرب في أنها تسعى إلى امتلاك أسلحة نووية.
وبدلا من ذلك تريد الولايات المتحدة أن تتجه إسلام أباد ونيودلهي إلى
مشروع آخر مقترح لمد خط أنابيب من تركمانستان عبر أفغانستان.
وعرضت الولايات المتحدة تقديم الخبرة التقنية لبرنامج نووي مدني هندي في إطار استراتيجية لتوثيق العلاقات مع الاقتصاد الهندي المتنامي.