تقرير: الإنسان تسبب في أسوأ معدلات انقراض للكائنات
كشف تقرير صادر عن الأمم المتحدة عن أن الإنسان كان مسؤولا عن أسوأ موجة انقراض للكائنات الحية منذ انقراض الديناصور وأنه يجب بذل جهود إضافية غير مسبوقة للوصول إلى هدف إبطاء معدل الخسائر بحلول عام 2010.
وقالت الأمانة العامة لمؤتمر الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي في تقرير عرض على هامش المؤتمر الذي اختتم أعماله أمس الأول في البرازيل إن مواطن الكائنات الحية من الشعب المرجانية إلى الغابات المطيرة تواجه تهديدات متزايدة.
وجاء في القرير "نحن مسؤولون حاليا عن سادس أكبر حالات الانقراض في تاريخ الكرة الأرضية والأكبر منذ انقراض الديناصورات قبل 65 مليون عام".
وقال التقرير المكون من 92 صفحة إن تزايد عدد سكان الأرض البالغ حاليا 6.5 مليار نسمة يؤثر سلبا على بيئة الحيوانات والنباتات بفعل التلوث واتساع رقعة المدن وإزالة الغابات وإدخال "فصائل غريبة" على البيئات الطبيعية وظاهرة ارتفاع درجة حرارة الأرض.
وقدر التقرير معدل انقراض الكائنات الحية الحالي بأنه أسرع ألف مرة من المعدلات القديمة وهو ما يهدد بعدم الوصول إلى الهدف العالمي الذي وضع في عام 2002 في قمة الأمم المتحدة في جوهانسبرج والذي يسعى إلى "تحقيق انخفاض ملحوظ في معدلات فقدان التنوع البيئي بحلول عام 2010".