يوم "سابك" يستعرض إنجازات الشركة التاريخية في السلامة والصحة والبيئة
استعرضت الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" إنجازات تاريخية جديدة في مجال سلامة جميع منشآتها الصناعية معتبرة تلك الإنجازات صمام الأمان لعملياتها الإنتاجية الآمنة لتؤكد تعاظم اهتمامها بالسلامة انطلاقاً من رؤية الشركة وطموحاتها الريادية لتصبح من أكبر الشركات البتروكيماوية في العالم.
وتوجت الشركة خلال حفل افتتاح فعاليات يوم "سابك" للسلامة والصحة والبيئة والمعرض المصاحب الذي أقيم الأسبوع الماضي في الجبيل الصناعية ثلاثا من شركاتها والتي فازت بجوائز السلامة لعام 2005م.
وأوضح المهندس محمد بن حمد الماضي نائب رئيس مجلس إدارة "سابك" والرئيس التنفيذي، أن يوم "سابك" للسلامة والصحة والبيئة يجسد عنايتها البالغة بهذا المثلث الذهبي باعتباره مفتاح النجاح لمختلف العمليات الإنتاجية والتسويقية والفنية والتقنية.
وقال الماضي في كلمة ألقاها نيابة عنه حمد بن عبد العزيز الماضي مدير عام "سابك" في المنطقة الشرقية، إن الشركة سطرت العام الماضي أكبر أرقامها التاريخية على أصعدة الإنتاج والتسويق والإيرادات والأرباح فقد سجلت أيضاً أعلى أرقامها في مجال السلامة الصناعية والصحة البيئية إذ أنجزت مجموعة شركاتها داخل المملكة وخارجها أكثر من 145مليون ساعة عمل متصلة دون أية إصابة مقعدة أو معطلة، وانخفض معدل الإصابات بنسبة 17 في المائة قياساً بالعام السابق، كما انخفض عدد الإصابات المقعدة عن العمل بنسبة 62 في المائة، فيما سجلت الشركات البتروكيماوية التابعة لسابك معدل حوادث منخفضاً 0,21 في المائة مقارنة بمثيلاتها من الشركات البتروكيماوية العالمية، وكذلك تسعى شركة حديد التابعة لـ "سابك" لتحقيق معدل يتفوق على معدلات مثيلاتها من شركات الصلب العالمية.
وزاد:ولقد أضافت شركاتنا إلى خزانات الشرف مزيداً من الشهادات والجوائز التقديرية من أكبر المراكز والهيئات المعنية بالسلامة الصناعية على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية.
وأشار الماضي إلى تصاعد الإنجازات في مجال البيئة حيث أحرزت 18 من الشركات التابعة شهادة المطابقة لنظام إدارة البيئة (الآيسو 140011) فيما تواصلت الدورات التطويرية لمهارات العاملين ضمن (نظام الإدارة البيئية) في مركز الشركة الرئيس بالتكامل مع مبادئ (دليل سابك البيئي) وأجريت مراجعة مكثفة شملت جميع المصانع لهدف انتهاج أفضل السبل الممكنة لتعزيز الأداء البيئي.
وامتدت عناية "سابك" بالسلامة والصحة البيئية لتتجاوز أسوار مصانعها إذ عملت على نشر الوعي البيئي من خلال المؤتمرات والندوات والحلقات العلمية في إطار برامج خدمة وتنمية المجتمع التي تجسد انتماءها الوطني. أما جائزة السلامة والبيئة التي نحتفي بها ضمن فعاليات هذا اليوم فإن أهميتها تتعاظم عاماً تلو عام بقدر تعاظُم مسؤوليات "سابك" الوطنية وتحدياتها العالمية وإن طريق الشركة المأمولة لأن تصبح من أكبر خمس شركات بتروكيماوية عالمية تبدأ عند منعطف السلامة الصناعية والبيئية.