النمسا: أكاديميات يستعرضن مسيرة المرأة السعودية في التعليم والتنمية الاجتماعية

اختتمت أمس في العاصمة النمساوية فيينا فعاليات الأيام العلمية للجامعات السعودية في رحاب الجامعات النمساوية التي بدأت يوم الإثنين الماضي، بندوة أقيمت في جامعة التقنية في فيينا عن " المرأة ومسيرة التعليم وأثرها في الحياة الاجتماعية"، شاركت فيها كل من الدكتورة سلوى الخطيب والدكتورة ليلى آل غالب والدكتورة نوف العجمي والدكتورة بريغيتار راتزر.
وتناولت الندوة نبذة تاريخية واجتماعية عن المجتمع السعودي وكيف كانت حياته في الماضي وما أعقبها من تغيرات اقتصادية وسياسية وما تبنته الدولة للعديد من خطط التنمية الهادفة إلى رفع المستوى المعيشي للمواطنين كما استعرضت الندوة التي حضرها عدد كبير من المهتمين مسيرة تعليم المرأة في المملكة وأثر ذلك في تنمية المجتمع، والدور المتطور الذي لعبته في مسيرة التقدم والازدهار الذي تعيشه البلاد.
وعقب الندوة نظمت المشاركات زيارة لمركز إعداد المعلمين اطلعن خلالها على النهج الدراسي المتبع في السعودية ومخرجاته، ومشاركة المرأة السعودية في العملية التعليمية في المملكة.
كما أقيمت أمس ندوة بعنوان " قراءات شعرية" قدمتها الدكتورة فاطمة مولبوك والدكتورة ابتسام صادق والدكتور محمد الشوكاني والدكتور مبارك الخالدي ونادية عبد الجبار، أعقبها ندوة بعنوان " قرءات شعرية بالألمانية والعربية" شاركت فيها الدكتورة فاطمة مولبوك وعمر السيف.
وقدم المشاركون والمشاركات خلال هاتين الندوتين نماذج من الفنون الشعرية والنثرية العربية الملقاة باللغة العربية واللغة الألمانية.

واشتملت باقي الفعاليات على ندوات طبية وتاريخية واجتماعية واقتصادية وتاريخية إلى جانب سبعة معارض علمية منوعة تمثل جانبا من تطور مسيرة البحث العلمي في الجامعات السعودية.
ورأس الوفد السعودي الدكتور خالد بن محمد العنقري وزير التعليم العالي كما ضم الوفد عددا من مديري الجامعات و21 أكاديميا وأكاديمية من أعضاء هيئة التدريس في الجامعات السعودية في مختلف التخصصات، واستضاف مجمل الفعاليات البالغة 12 ندوة، جامعة التقنية في فيينا ومعهد الاستشراق في جامعة فيينا وجامعة مونتان في مدينة ليوبن وجامعة انسبروك وجامعة الطب البيطري في فيينا والأكاديمية الدبلوماسية في فيينا حيث شارك عدد من الأكاديميين النمساويين في محاور عدد من الندوات.
وتم خلال هذه الفعاليات توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة التعليم العالي في المملكة العربية السعودية ووزارة التعليم والثقافة النمساوية تتعلق بتعزيز مجالات التعاون التعليمي والثقافي بين البلدين.
كما نظمت لقاءات بين الأكاديميين النمساويين والسعوديين على هامش الفعاليات والزيارات للمؤسسات التعليمية والجامعات والمراكز المختصة للاستفادة من الخبرات والتبادل المعرفي.