لا بد من أن يكون راسل كرو في فيلم المصارع

لا بد من أن يكون راسل كرو في فيلم المصارع

لا بد من أن يكون راسل كرو في فيلم المصارع

"اغتيال مدينة 1976"، "الإسلام جسر المستقبل 1982"، "الصدمة 1991"، و"ظلال الصمت 2006"، أربعة أفلام سينمائية تختصر عمر السينما السعودية الدرامية المبنية على أصول هذه الصناعة الحقيقية الموجودة في أغلب العواصم العالمية، قد أبالغ في القول إنه لا بد من أن يكون راسل كرو في فيلم المصارع، عبد الله المحيسن هو مصارع بالفعل في حلبة قد تقتصر عليه من حيث النوعية، هذه الصناعة غير المقبولة في المجتمع السعودي نظراً لنوعية المادة العالمية والعربية المقدمة في هذه الصناعة, لا بد من أن تكون مقبولة سعودياً مع أفلام المحيسن الذي راعى كل شيء ليقدم هذه الأعمال من قيم المجتمع إلى الرسالة الحقيقية المرجوة من العمل إلى المهنية والإنتاج المقدم في الفيلم، وقد جمع لذلك نخبة من نجوم الفن العربي ليصقلوا صناعته السعودية بتجربتهم الطويلة، وقد تحمل كل ذلك في سبيل هدف لا بد من تنحية القبعة له وهو إيجاد الخطوات الأولى التي تمهد إلى هذا الفن الإنساني الذي يعبر عن قضايا الشعوب ومشاكلهم ويبهر الجميع ولا سيما إن اعتمد على خصائص التكنولوجيا الحديثة التي تمكن المخرجين من الوصول إلى أبعد مما يتصورن في التعبير عما يريدون ونقله بالصورة الأفضل إلى جمهورهم المستهدف. "ظلام الصمت" الذي يحمل الكثير من السلبية في عنوانه يعرض أيضاً أهم القضايا التي تعصف بمجتمعاتنا العربية وهو موضوع قبول الآخر في إشارة مبطنة إلى هذا الطرح الذي يشكل العنصر الرئيسي في تطور مجتمعاتنا العربية، نأمل التسويق الجيد لهذه الأعمال الجيدة التي عودنا عليها المخرج المحيسن وأن نراه في دور السينما العربية سفيرا للسينما السعودية.

الأكثر قراءة