بساطة خطوطها تجبر المتلقي على تأمل عالمها

بساطة خطوطها تجبر المتلقي على تأمل عالمها

بساطة خطوطها تجبر المتلقي على تأمل عالمها

خمسون لوحة تشكيلية بألوان الباستيل وألوان الزيت والفحم تعرضها الفنانة التشكيلية حنان باحمدان في معرضها الشخصي الرابع برعاية الأميرة عادلة بنت عبد الله بن عبد العزيز، تمثل هذه المجموعة آخر إنتاج الفنانة، وكانت دار الأوبرا المصرية قد احتضنت آخر معارضها الشخصية بحضور نخبة من نجوم الفن والثقافة، وكان المعرض مثار إعجاب نقاد الحركة التشكيلية المصرية.
وعن أعمال الفنانة يرى الناقد والفنان المصري القدير حسين بيكار أحد رموز الحركة التشكيلية المصرية:
من السعودية أطلت علينا موهبة نسوية نادرة أعتقد أنها تنبئ بمولد فنانة عظيمة لو تهيأت لها الظروف لتعمق بدايتها الواعدة، خاصة في ميدان الصورة الشخصية، وهو تخصص يحتاج إلى قدرات خاصة أرى أنها متوافرة لدى فنانتنا الصاعدة.
ويرى الكاتب الصحافي والأديب المعروف سلطان البازعي أن الشاعرية والشفافية سمتان بارزتان في أعمال الفنانة حنان.. ولذا أرجو ألا تمنع هاتان الصفتان الأصيلتان في طبع الفنانة من خروج أعمالها إلى الناس بدون تردد, ذلك أن دخولها إلى عالم الفن التشكيلي بهذه القوة الدافقة يحملها مسؤولية نشر هذا الوعي الجميل لدى أفراد المجتمع.
ويقول الفنان الكبير محمد صبري رائد فن الباستيل المصري, إن الفنانة حنان باحمدان من أندر الشخصيات النسائية الفنية التي صادفتها في حياتي. عايشت معها تجربة الرسم بالباستيل، وفي فترة تعد قياسية، تقبلت الفنانة حنان في يسر وطمأنينة التعامل مع هذه المادة, لا تمل عن السؤال والاستفسار في أدق أسرارها وتجاوبت واندمجت في مفردات المادة، حتى تشبعت واستوعبت خصائصها في تجارب عديدة ومستمرة دون كلل بين الفشل والنجاح. وبعد جهد جهيد، تقربت مادة الباستيل من الفنانة بعد أن تأكدت إلي إخلاصها ومحبتها واحترامها لمكوناتها وأعطتها نفسها وأصبحت هذه المادة العسيرة الصعبة طوع بنان الفنانة ورهن إبداعاتها.

الأكثر قراءة